المستشارية الألمانية تتدرب على الانتقال إلى مقر سري بديل في حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية عن إجراء المستشارية الاتحادية يوم الثلاثاء، تدريبا لموظفيها على حالة الطوارئ والانتقال إلى مقر سري بديل، كما تم فحص تشغيل المرافق الفنية ووظيفتها.
وأوضح المتحدث أنه "من أجل التمكن من الاستمرار في أداء المهام الحكومية في الحالات التي يصبح فيها من الضروري إخلاء المباني الرسمية للمستشارية الاتحادية (مثل الحوادث أو حالات الطوارئ)، تحتفظ المستشارية بمقر بديل"، مشيرا إلى أن التدريب لم يستند إلى أي نتائج خاصة من السلطات الأمنية.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل أخرى حول التدريبات التي لم يتم الإعلان عنها علنا لـ "أسباب أمنية"، كما لم يقدم أي معلومات حول مكان المقر البديل.
وظل سؤال ما إذا كان المستشار أولاف شولتس مشاركا في هذه العملية أيضا دون إجابة. ومع ذلك، حضر رئيس الحكومة العديد من الأحداث العامة في بادن فورتمبيرغ يوم الثلاثاء.
وتعرضت الحكومة الألمانية يوم الجمعة الماضي، إلى فضيحة مدوية بعد أن كشفت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية مارغريتا سيمونيان عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة في التحضير لشن ضربات على روسيا.
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه من غير المعروف حاليا، بالإضافة إلى التسجيل المنشور لمحادثة ضباط الجيش الألماني، إذا ما كان هناك تسرب لمعلومات أخرى.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني بأنه "فضيحة صارخة"، مؤكدا أنها تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحدا ما كان لينفذ اتفاقيات مينسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في الجيش باستمرار عملية رفح 4 أسابيع أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اجتماع مهم في بداية الأسبوع بين القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وفرقة غزة، وشارك في المناقشة كبار قادة الجيش والشاباك، بالإضافة إلى رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
وتم عرض الاستعدادات للمرحلة الثالثة من الحرب، والتي تعني نهاية المرحلة البطيئة للمناورات البرية والانتقال إلى غارات مستهدفة.
وخلال الاجتماع طلب جيش الاحتلال من المستوى السياسي مهلة 4 أسابيع أخرى لاستكمال العملية في رفح، أي حتى نهاية شهر يوليو المقبل، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وشدد جيش الاحتلال على أنه رغم التقدم الذي تم إحرازه، إلا أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن "انتهاء الحرب"، وذلك بسبب مهمة رئيسية واحدة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء، وهي عودة جميع المختطفين.
وفي الوقت نفسه، في قطاع غزة، أبلغ جيش الاحتلال سكان خان يونس أنه يجب عليهم إخلاء المنطقة استعدادًا لاستئناف الهجوم على المدينة التي غادرها في أبريل.