عطل مفاجئ يضرب فيسبوك وانستغرام وماسنجر حول العالم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعطل كل من تطبيق فيسبوك وإنستغرام وماسنجر عن العمل بشكل مفاجئ، اليوم الثلاثاء، حيث واجه المستخدمون صعوبة في الوصول إلى أشهر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما شمت الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس" إيلون ماسك بالعطل التقني.
وعادت تطبيقات "ميتا" الشهيرة للعمل مجدداً بعد حوالي الساعتين من التوقف بسبب مشكلة فنية.
وكان موقع "downdetecto" الذي يتتبع أعطال المواقع الإلكترونية أفاد بوقت سابق بتعطل فيسبوك وإنستغرام المملوكين لشركة ميتا لدى آلاف المستخدمين.
فقد أبلغ مئات من المستخدمين حول العالم، الموقع عن خلل يواجههم أثناء استخدام موقع فيسبوك، و"إنستغرام".
كما سجلت العديد من الحسابات عملية خروج من الحسابات، مع عدم إمكانية العودة رغم تسجيل كلمة السر.
كما ذكر حساب مرصد الإنترنت الذي يتتبع الأمن السيبراني والحوكمة الرقمية أن فيسبوك وإنستغرام وماسنجر تواجه حالياً انقطاعات تتعلق بجلسات تسجيل الدخول في بلدان متعددة، مشيراً إلى أن الحادث لا يتعلق بانقطاع الإنترنت.
إيلون ماسك يشمت
في المقابل، شمت الملياردير الأميركي إيلون ماسك بتعطل موقع "فيسبوك"، وكتب عبر حسابه على منصة إكس"، "إذا كنت تقرأ هذا المنشور فذلك دليل أن خوادمنا تعمل".
مشكلة فنية
وعلقت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك على هذا الشأن، مؤكدة وجود أعطال في فيسبوك وإنستغرام.
وكتب مدير الاتصالات في شركة ميتا، آندي ستون، عبر منصة "إكس" قائلاً "نحن على علم أن الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا... ونعمل على ذلك الآن".
ولاحقاً أعلن ستون، عن عودة عمل التطبيقات الشهيرة، وقال عبر منصة إكس، "تسببت مشكلة فنية في صعوبة الوصول إلى بعض خدماتنا... لقد قمنا بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.