الجديد برس:

قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنه خلال اليومين الماضيين، قدمت حركة حماس في القاهرة، رؤيتها وتعاملها بإيجابية، مع طروحات الإخوة في مصر وقطر، مؤكداً على أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه بالقتال، لن يحققه في المفاوضات.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن حماس لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات “مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا”، مشيراً إلى أن المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، “يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات”.

وشدّد على أنه لا يمكن القبول “بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار”، وعلى أن “المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الانجازات”.

ودعا القيادي في حماس، “أبناء الأمة إلى أن يكون شهر رمضان، فرصةً للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت”.

كما دعا الإدارة الأمريكية إلى “وقف إمداد الاحتلال بالسلاح، ولوقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان الاحتلال”، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية والإسلامية نحو تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة”، مجدداً الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل.

وطالب حمدان، غوتيريش، إلى “إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً، من دون أدلة، تدعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.

ورأى أنه “على الأمة، العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة، لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، والعمل على إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع”.

وبشأن المساعدات التي تم إنزالها من الجو، فقال حمدان إنها محل تقدير، لكنها لا تشكل إلا نزراً يسيراً من الحاجات، ودعا إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية، مؤكداً أن “المساعدات الأمريكية من الجو، لن تجمل صورة واشنطن الدموية”.

وأضاف أن “شعارات الإنسانية والحرية والعدالةـ، التي تتغنى بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، شريكة الاحتلال في العدوان، تتساقط، كما تنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة، التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة”.

وبشأن بيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي التي جرح خلالها 800 شخص على الأقل واستشهد المئات، رأى حمدان إنه “لا يرقى إلى مستوى الجريمة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا

أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.

وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.

وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بمروان البرغوثي.. والاحتلال يتحدث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • المقاومة تصعّد عملياتها بالضفة والاحتلال يعزز التنسيق الأمني مع السلطة
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • “حماس” تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة
  • حركة حماس تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة