ماذا بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي مع رئيس وزراء قطر بشأن الرهائن وغزة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
(CNN)-- قال البيت الأبيض، الثلاثاء، في بيان، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني لـ"مناقشة الجهود المبذولة لضمان الإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة".
وأضاف البيان: "أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس الوزراء القطري على أن إطلاق سراح الرهائن المرضى والجرحى والمسنين والنساء سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة على مدى 6 أسابيع على الأقل".
وتابع أن "هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستمكن أيضا من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وتوفر الوقت والمكان لتأمين ترتيبات أكثر استدامة وهدوء مستدام".
ووفقا للبيان، اتفق مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس الوزراء القطري على "البقاء على اتصال منتظم خلال الأيام المقبلة مع استمرار المحادثات".
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود البلدين الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في القطاع دون عوائق"، وفقا للبيان.
أمريكاإسرائيلقطرالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 05 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية قطاع غزة مستشار الأمن القومی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".