قررت هيئة الدواء المصرية منع تداول الأدوية التي تحتوي على مادة الأوكسيتوسين "Oxytocin" في الصيدليات العامة، واقتصار تداولها على المستشفيات فقط.

أطعمة ومشروبات رخيصة تحاكي مفعول الفياغرا

وأكدت هيئة الدواء المصرية، في قراراها، على اقتصار استخدام جميع المستحضرات المحتوية على مادة الأوكسيتوسين "Oxytocin"، والمتداولة محليا على المستشفيات فقط مع تطبيق القواعد، فيما منحت هيئة الدواء المستحضرات مهلة 3 أشهر فقط من تاريخ اللجنة 22 فبراير الماضي، لتطبيق القرار.

وبينت أن القرار جاء استنادا على قرار اللجنة العلمية المتخصصة المجمعة لأمراض النساء والتوليد.

وتمت الإشارة إلى أن اللجنة العلمية المتخصصة المجمعة لأمراض النساء والتوليد أوصت بعدم الموافقة على التماس الشركة وقصر استخدام مادة الـOxytocin على المستشفيات فقط، لأنه يحتاج إلى إشراف طبي أثناء تعاطى الدواء، وله آثار جانبية ومن الممكن أن يؤثر على نبض الجنين وذلك طبقا للمرجع العلمي BNF 85 & MHRA.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير المركز المصري للدراسات الدوائية علي عبد الله، أن هناك منتج دواء واحد حاليا، بتركيزين، يحتوي على هذه المادة بالسوق المصري تستخدم في إحداث انقباضات بالرحم والتعجيل بالولادة، مؤكدا على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي دقيق لمنع آثارها الجانبية.

ولفت إلى أن الأدوية التي تحتوي على هذه المادة كان يساء استخدامها في إجراء عمليات إجهاض، معربا عن مخاوفه من تسرب هذه الأدوية للأسواق السوداء بعد هذا القرار، وبيعها بأسعار باهظة.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook على المستشفیات هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

عباس يعين حسين الشيخ نائبا له.. وتنفيذية منظمة التحرير تصادق على القرار

عين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حسين الشيخ نائبا له، بعد يومين من استحداث المنصب خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.

ورشح عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان 2025 في دورته 32،  حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.

وقد صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة السبت على الترشيح لتعيين الشيخ، "نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين".

ووافق المجلس المركزي الفلسطيني، الخميس الماضي، على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ 32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" آنذاك، أن المجلس المركزي قرر بالأغلبية الساحقة، الموافقة على استحداث منصب نائب "لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين".

وقالت إن القرار ينص على أن يعين نائب الرئيس "من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة محمود عباس ومصادقة أعضائها، ويحق لرئيس اللجنة تكليفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته".

وبحسب "وفا"، صوت لصالح القرار 170 عضوا من الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض وآخر بالامتناع.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188عضوا.

وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



وطالب المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام أعمال دورته الثانية والثلاثين التي عُقدت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حركة "حماس" بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وإعادة القطاع إلى "سيادة دولة فلسطين" وسلطتها الوطنية، ضمن إطار قانوني موحّد، ونظام حكم واحد، وسلاح واحد، بما يتيح البدء بإعادة الإعمار فور توقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع.

وأكد المجلس أن قرار السلم والحرب والمفاوضات هو شأن وطني بامتياز، لا يختص به فصيل أو حزب، بل يجب أن تتولاه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة الولاية السياسية والقانونية، محذراً من منح الاحتلال ذرائع إضافية لعدوانه المستمر.

كما دعا المجلس إلى إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق توافق فلسطيني جامع، يستند إلى مرجعية منظمة التحرير، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، باعتبارها الإطار الجامع لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وحثّ المجلس اللجنة التنفيذية على مواصلة الانخراط في الجهود الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب في 17 حزيران/ يونيو المقبل، بمقر الأمم المتحدة، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رؤساء فروع وإدارات.. أكبر حركة تنقلات بالهيئة العامة للتأمين الصحي
  • هيئة الدواء تطلق إصدارها الخامس من دستور الأدوية المصري
  • عاجل - مدبولي يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن مواطن بسبب الانضمام إلى هيئة أجنبية
  • كيف يمكن الإبلاغ عن مشكلة بمنتج تجميل؟.. هيئة الدواء توضح
  • المالية النيابية: هيئة التقاعد تؤيد تعديل السن من 60 الى 63 سنة 
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • عباس يعين حسين الشيخ نائبا له.. وتنفيذية منظمة التحرير تصادق على القرار
  • شعبة الأدوية: انفراجة في سوق الدواء واتجاه نحو تعزيز الإنتاج المحلي
  • الغرفة التجارية: عودة الثقة لصيدليات مصر وتحسن ملحوظ في توفر الأدوية الأساسية
  • 97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين