المغرب.. اتهامات لـ«بنكيران» باستغلال قانون الأسرة للعودة إلى الواجهة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
هدد أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي عبدالإله بنكيران، في مهرجان خطابي، اللجنة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، بتنظيم مسيرة مليونية لـ”التنديد بالتعديلات التي تنوي الحكومة إدخالها على مدونة الأسرة”، معتبرًا أنها “تتعارض مع المرجعية الإسلامية ودستور البلاد”.
وهاجم بنكيران المذكرات الصادرة عن الأحزاب المغربية، بخصوص تعديل مدونة الأسرة، التي لا تراعي المرجعية الدينية، وكذلك مرجعية المجتمع، وفق تعبيره.
وردًا على مقترحات تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تشمل دعوة لمنع تزويج القاصرات، أعلن بنكيران تأييده لزواج القاصرات في بلاده، معتبرًا أن تجريم ذلك سيفاقم العنوسة في المملكة، ويضاعف من العلاقات الجنسية خارج إطار مؤسسة الزواج.
واعتبرت أوساط سياسية وحقوقية في المغرب أن إن تصريحات بنكيران تدخل في إطار اللعب بورقة “قانون الأسرة”، للعودة إلى الواجهة من جديد، بعد الانتكاسات الانتخابية التي مُني بها حزبه.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، جمال كريمي بنشقرون، إنه عندما يكون هناك نقاش مرتبط بالدين “ينزح بنكيران نحو فكره المتزمت ويهاجم الآخرين، وكأنه وصي على الدين الإسلامي، مشدداً على أنه ليس له الحق في ذلك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المملكة المغربية حزب العدالة والبناء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن الصين تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.
وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان”.
وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه.
وتابع: “إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية”.
وأضاف أن الصين “على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن “من غير المرجح” أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها.
وأكد على أن “محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية”، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل.
وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن “دبلوماسية مكبرات الصوت” لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية.
وختم قائلا: “الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية”.
المصدر: شينخوا