ضياء رشوان: الرؤية المصرية بشأن غزة هي الأكثر قربا من تفكير العالم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
علق ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مستشار الأمن الوطني البحريني الركن ناصر بن حمد آل خليفة، قائلا إن هذا يعد جزءا من عشرات اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي منذ 7 أكتوبر الماضي فيما يتعلق بالأزمة في الإقليم وتحديدا في غزة وانعكاساتها في المنطقة.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هذا اللقاء يضاف إلى عشرات سبقته في محاولات مصر للترويج لرؤيتها، والتي أصبحت اليوم هي الأكثر قربا من تفكير العالم، وتتمثل في إيقاف إطلاق النار فورا، والحل في دولة فلسطينية مستقلة يدعى إليها أولا قبل أن تبدأ المباحثات ويعترف بها العالم، ووقف إطلاق النار لا بد أن يتضمن إنفاذ المساعدات الإنسانية بأكبر قدر ممكن إلى غزة والإفراج عن المحتجزين والرهائن.
وأكد أن الجهد المصري متواصل ولم يتوقف طوال خمس حروب سابقة، والأمور ليست مجرد وليدة اللحظة هذه المرة، ولكن في كل الحروب السابقة على غزة منذ 2008 و2009 حتى اليوم واللحظة الجهود المصرية تتم ويكون هناك تدخل مصري يؤدي لوقف إطلاق النار وتوقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.