طفل مغربي يفوز بكأس الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فاز الطفل المغربي، ريان آيت الطاهر، الثلاثاء 27 فبراير 2024، بكأس الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني،إحدى أبرز المسابقات الدولية في هذا المجال، ليكون أول إفريقي ومغربي وأصغر متسابق (12 سنة) يحصل على هذا اللقب.
وقال موقع”إس إن أر تي” (حكومي) إن” الطفل المغربي ريان ايت الطاهر دخل التاريخ، الثلاثاء، عندما توج بكأس الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني، متفوقا على خبراء كبار في المجال يكبرونه سنا بعقود”.
ونجح الطفل المغربي في الظفر بالمرتبة الأولى في نهائي مسابقة الرئيس التي تنظمها مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي المعروفة اختصارا بـCISA، وهي مسابقة تنظم مرة كل خمس سنوات.
وتمكن ريان أيت الطاهر من التفوق بجدارة ليحتل المرتبة الأولى في نهائي المسابقة التي نظمت عن بعد الثلاثاء، إذ حصل على 3245 نقطة.
ومباشرة بعد نهاية السباق، الذي يعتمد على وضع اختبارات للاختراق وتشخيص عيوب أنظمة معلوماتية، تسلم الطفل المغربي رسالة تهنئة من المنظمة الحكومية الأمريكية، لكونه أول إفريقي ومغربي وأصغر متسابق يحصل على لقب كاس الرئيس للأمن السيبراني.
وبحسب الرسالة، فوجئ المنظمون بتفوقه، حيث لم يكونوا يتوقعون أن يفوز بالكأس طفل عمره 12 عاما.
وتنظم مسابقة كأس الرئيس للأمن السيبراني تنظمها المؤسسة الحكومية الأمريكية للأمن السيبراني، المسماة CISA هي أعلى مؤسسة حكومية للأمن السيبراني الفيدرالي والمنسق الوطني لأمن البنية التحتية الحيوية، وهي المكلفة بتقليل المخاطر التي تتعرض لها البنية التحتية السيبرانية والمادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: للأمن السیبرانی الطفل المغربی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى بعد إصابته بالحمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد أنجيل أورينا نائب مدير مكتب بيل كلينتون بأن الرئيس الأمريكي الأسبق البالغ من العمر 78 عاما دخل مستشفى جورج تاون لإجراء فحوص طبية إثر إصابته بحمى، مشيرا إلى أن حالته مستقرة.
وكتب أورينا في حسابه على منصة "إكس": "دخل الرئيس كلينتون مستشفى جامعة ميدستار جورج تاون بعد ظهر يوم الاثنين لإجراء الفحوصات والمراقبة بعد إصابته بالحمى".
وأضاف: "لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".
يذكر أن بيل كلينتون هو الرئيس الـ42 للولايات المتحدة وثالث أصغر رئيس في تاريخها، وأول رئيس ديمقراطي ينتخب مرتين متتالين منذ عهد فرانكلين روزفلت.
وخلال فترة رئاسته، حققت البلاد نموا اقتصاديا ملحوظا مع فائض في الميزانية وانخفاض في معدلات البطالة، وشملت إدارته إصلاحات في مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم.
وبرز اسم كلينتون في فضائح جنسية لاحقته، من أبرزها علاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض، والتي هزت الأوساط الأمريكية وكادت تطيح به من الرئاسة، حيث تعرض للتحقيق بشأنها.
وبعد مغادرته البيت الأبيض، أسس كلينتون مؤسسة تعمل في مجالات التنمية الإنسانية والصحية.
كما ساهم في حملة زوجته هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في السباق إلى البيت الأبيض عام 2008.