ختام ملتقى الربيع التدريبي.. المواهب السعودية جاهزة للمسابقات الدولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ملتقى الربيع التدريبي 2024، الذي نظمته بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، في الرياض، بمشاركة 187 طالباً وطالبةً من جميع مراحل التعليم العام، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور سعد بن عواض الحربي.
وأقيم الملتقى، الذي يأتي ضمن “برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية”، على مدى 11 يومًا؛ بإجمالي نحو (56) ساعة تدريبية لكل مجموعة، البالغ عددها (15) مجموعة تدريبية، لتأهيل (187) طالباً وطالبةً من (11) إدارة تعليمية من مراحل التعليم العام، تم ترشيحهم من مختلف المدارس ( 83 حكومي – 55 أهلي – 49 تعليم أجنبي) للمشاركة في المسابقات العلمية الدولية.
وجرى خلال الحفل الختامي الذي استضافه مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، تكريم الطلبة الأوائل في ملتقى الربيع 2024 وعددهم (37) طالبًا وطالبة، حيث حصل على الميداليات الذهبية (7) والفضية (12) والبرونزية ( 18) كما تم تكريم الشركاء الداعمين لبرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية.
وجاء الملتقى في إطار الاستعداد لمشاركة المملكة في المسابقات العلمية الدولية المقبلة في تخصصات الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الأحياء، الكيمياء، المعلوماتية، وضمن استكمال البرنامج التدريبي الذي وضعته إدارة المسابقات بمؤسسة “موهبة”؛ لإعطاء الطلاب والطالبات جرعات جديدة من المواد التدريبية التي أعدها خبراء الفرق العلمية بالإدارة، حسب خطة زمنية تستهدف تأهيل هؤلاء الموهوبين والموهوبات؛ لتمثيل الوطن في المسابقات الدولية.
وعلى مدار السنوات الماضية، تمكن طلبة المملكة من الفوز بأكثر من 610 ميداليات وشهادات تقدير في الأولمبيادات الدولية، مما يعكس الكفاءة العالية لمواهب الوطن في المحافل الدولية، والجهود التي تبذلها “موهبة” في إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم للمنافسة فيها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس (شاهد)
أثار الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي الجدل مؤخرًا بتصريحاته المتباينة حول العلاقات السعودية الإيرانية، حينما أشاد بالتقارب بين البلدين، واصفًا زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران بأنها "تأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي".
وأشاد العتيبي خلال لقاء على فضائية "العربية" بالزيارة مفاجأة تأتي في سياق التقارب بين الطرفين والمستمر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن تلك الزيارات لم تكن بالجديدة حيث سبق للأمير سلطان بن عبد العزيز بزيارة طهران في التسعينات، كما قاد الملك عبد الله وقتما كان وليا للعهد تقارب مع الرئيس الإيراني.
وتابع العتيبي أن السعودية وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة ومؤثرتان وهذه طبيعة السياسة لذلك من الطبيعي أن تتواصل الدوليين بشكل تفصيلي وتكتيكي .
هذا الموقف يتناقض مع تصريحات سابقة للعتيبي، حيث انتقد بشدة علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيران، معتبرًا إياها "حماقة سياسية".
قارن بين ما قاله هذا الدعائي السعودي المجرم في #العربية عن زيارة ولي العهد السعودي لإيران وما تعنيه من دفء وتقارب وتنسيق، وبين ما قاله سابقاً في #mbc (التي أنجبت “العربية”) عن علاقة حمـ اس بإيران.
كلمة “النفاق” لا تكفي لوصف هذا التوحش، فقد تجاوزه القوم بمراحل، فاللهم انتقاماً… pic.twitter.com/z7YCnmsT4U — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) April 18, 2025
وأضاف في تصريحات سابقة أن قضية حماس الأساسية والكبرى هي أن تنتصر إيران ضد العرب، وأن يقوم النظام الإيراني باحتلال والاستيلاء على الدول العربية.
وهاجم العتيبي حركة حماس زاعما أنها حركة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي ولا بالقرآن ولا السنة وما هذا إلا مظاهر لدعم إيران، واستطاعت قتل المصريين والعرب لفعلت.
يذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية شهدت تحسنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع زيارات متبادلة بين المسؤولين وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.
والتقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الخميس، الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان وعددا من كبار المسؤولين في طهران، لمناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة يجريها الوزير السعودي إلى طهران، التقى خلالها أيضا بجانب الرئيس، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان.
وقال وزير الدفاع السعودي، في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، إنه بتوجيه من قيادة المملكة التقى الرئيس الإيراني بزشكيان.
وأضاف: "استعرضنا العلاقات السعودية الإيرانية وسبل تعزيزها، وناقشنا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".
كما التقى رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، وقال إنه بحث معه العلاقات بين البلدين والفرص المستقبلية للتعاون في المجالين العسكري والدفاعي.
كما سلم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا "استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا، وناقشنا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وتعد زيارة ابن سلمان هي الثانية التي يجريها مسؤول دفاعي سعودي رفيع المستوى إلى إيران منذ استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2023.
وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أجرى رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، زيارة إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني وبحثا "فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وفي أيلول / سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها خلال آذار / مارس من العام ذاته.
وفي 10 آذار / مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".