أمير المدينة يكرم الفائزين بـ «كتابة المصحف الشريف»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، الحفل الختامي لأعمال المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف وتكريم الفائزين، واطّلع سموه على المعرض المصاحب الذي يضم عدداً من أعمال الخطاطين المشاركين.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، رئيس لجنة المسابقة عاطف العليان، كلمة أوضح فيها أن المسابقة تأتي امتداداً للجهود التي تقيمها الوزارة عبر المجمع في خدمة كتاب الله الكريم، ومواكبة لجهود المملكة وقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين ، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن فكرة المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف وأهدافها.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن حكومة المملكة تولي كتاب الله عناية خاصة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- إلى يومنا هذا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين يوليان هذا الأمر عناية كبيرة واهتماماً بالغاً ودعماً سخياً لأهل القرآن والناشئة، مقدّماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعاية سموه لأعمال المسابقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟".
وردت دار الإفتاء موضحة أن جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.