خبراء في الأمم المتحدة: مذبحة الطحين في غزة تهدف إلى تجويع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
وصف خبراء في الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، أثناء توزيع الطحين، الأسبوع الماضي، الذي راح ضحيته 118 شخصاً وأصيب 760 آخرون، بـ”المذبحة”.
وقال الخبراء في بيانٍ صدر في جنيف، إن “إسرائيل” تقوم عمداً بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، وهي تستهدف الآن المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية والقوافل الإنسانية، مضيفين أنه “يجب على إسرائيل أن تضع حداً لحملة التجويع واستهداف المدنيين”.
وتابع الخبراء أن “مذبحة 29 فبراير الماضي، اتبعت نمطاً من الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة، حيث تم تسجيل أكثر من 14 حادث إطلاق نار وقصف واستهداف لمجموعات كانت متجمعةً لتلقي الإمدادات المطلوبة بشكلٍ عاجل، من الشاحنات أو عمليات الإنزال الجوي، في الفترة ما بين منتصف يناير ونهاية فبراير 2024.
كما رأى الخبراء أن “إسرائيل” فتحت النار أيضاً على قوافل المساعدات الإنسانية في مناسباتٍ عدة، على الرغم من أن القوافل شاركت إحداثياتها مع “إسرائيل”.
وذكر خبراء الأمم المتحدة بعدم اكتراث “إسرائيل” لأمر محكمة العدل الدولية التي أقرت باحتمال ارتكابها جريمة إبادة جماعية، وأمرت بالسماح بإيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، لكن ما حصل أنه قبل صدور قرار المحكمة، كان ما معدله 147 شاحنة تدخل إلى قطاع غزة يومياً، ومنذ صدور الحكم تقلص هذا العدد إلى 57 شاحنة فقط.
وأعرب الخبراء الأممين عن رعبهم من أن الأطفال بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف والجوع. وقالوا: عندما يبدأ الأطفال يموتون بهذه الطريقة، فالمجاعة ربما تكون على وشك الحدوث بالفعل، مضيفين أنه “بعد أشهر من حملة التجويع الإسرائيلية، ربما تُواجه غزة بالفعل مجاعة”.
وأشاروا إلى أن “عمليات الإنزال الجوي الأخيرة لن تحقق الكثير من الفرق، وإن الطريقة الوحيدة لمنع هذه المجاعة أو إنهائها هي وقف فوري ودائم لإطلاق النار الإسرائيلي في قطاع غزة”.
والإثنين، وجهت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اتهاماتٍ لـ”إسرائيل” بتعذيب عددٍ من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في بيانٍ، إن “عدداً من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أُرغِموا على الإدلاء باعترافاتٍ تحت التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك أثناء استجوابهم من قبل جيش الاحتلال بشأن عملية “طوفان الأقصى”، التي حدثت يوم الـ7 من أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن "الأونروا" التي تمر بأحلك لحظة.
وشدد لازاريني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال إن، "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاث طلبات عاجلة للدول الأعضاء، وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن تضمن الدول الأعضاء، أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".