محسن توفيق: يجب وضع مخصصات مالية في موازنة الدولة لإعانة المحامين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المستشار محسن توفيق صادق، المحامي بالنقض، والمرشح لعضوية مجلس النقابة العامة للمحامين عن دائرة استئناف القاهرة، إننا في حاجة إلى تعديل التشريعات التي أصابها العوار لتصبح متوازنة تحقق العدالة، وذلك من خلال تواصل النقابة مع الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ والجهات المعنية.
وأوضح أنه سيعمل حال فوزه ومجلس نقابة المحامين على حل المشكلات ما بين وزارة العدل ووزارة المالية والنقابة، وما يتعلق بالضرائب والرسوم.
وأوضح أن المحامي يعتبر الشخص الوحيد الذي لا يكلف الدولة شيئا، وإنما يدفع رسوم ودمغة تدخل خزينة الدولة، وهو أحد جناحي العدالة، مطالبا بزيادة مخصصات النقابة، بتخفيض قيمة الضريبة ورفع الرسوم المفروضة من وزارة العدل على كل ما يتعلق بالقضايا.
وتابع: "سأطالب أن يكون هناك تأمين صحي للمحامي، من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة ووزارة الصحة، بالإضافة إلى المطالبة بالمساواة بين الأعضاء المشتغلين بالمهنة سواء محامي حر أو محامي إدارة قانونية ومساواة، وتخفيض اشتراك محامي الإدارات القانونية شأنهم شأن المحامي الحر"، مشيرا إلى ضرورة التفاهم مع وزارة المالية لوضع مخصصات مالية في موازنة الدولة لإعانة المهنة، تخصص لشباب المحامين وأصحاب الحالات المرضية والأرامل لتقديم الدعم لهم، خاصة وأن المحامي له دور كبير في بناء الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب نقابة المحامين وزارة العدل وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.