الخميس.. استكمال محاكمة المتهمين بالاعتداء على طبيب المطرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستكمل محكمة جنح المطرية، يوم الخميس، مُحاكمة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي، وستخصص الجلسة لسماع دفاع المتهم وضم الملف الطبي للطبيب المجني عليه.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بإحالة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي إلى محكمة الجنح، وأسندت إليه استعراض القوة والاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على متهم، ومقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة بتهمة الاعتداء بالضرب على طبيب بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المطرية، وإحداث إصابات بالغة لطبيب المطرية بسبب نشوب مشادة كلامية بين زوجة المشكو في حقه والطبيب المذكور لرفضه دخولها لزيارة والدتها المحجوزة بالمستشفى عقب انتهاء مواعيد الزيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنح المطرية مستشفى المطرية التعليمي النيابة العامة طبيب الاستقبال دائرة قسم شرطة المطرية على طبیب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة إحالة 4 أطباء وممرضة بمستشفى فى الشرقية للمحاكمة.. إنفوجراف
كشفت هيئة النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الراضى صديق صباح اليوم في بيان لها عن واقعة إحالة 4 أطباء وممرضة بمستشفى تابع لإدارة منيا القمح الطبية بمحافظة الشرقية، إلى المحاكمة التأديبية.. اليوم السابع يرصد في هذا الإنفوجراف تفاصيل الواقعة وإحالة المتهمون للمحاكمة.
بداية الواقعة..
بلاغ تلقته النيابة الإدارية من مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بوفاة مريضة بطوارئ مستشفى تابع لإدارة منيا القمح الطبية
المتهمون..
4 أطباء وممرضة في المستشفى
الاتهامات..
إهمال طبي تسبب في وفاة مريضة بقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى
قرار النيابة..
إحالة أربعة أطباء وممرضة إلى المحاكمة التأديبية
إنفو جراف
كانت أمرت النيابة الإدارية بمنيا القمح بإحالة أربعة أطباء وممرضة بإحدى المستشفيات التابعة لإدارة منيا القمح الطبية بمحافظة الشرقية، إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية وفاة مريضة بقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.
شملت قائمة الاتهام: المدير الطبي "وكيل المستشفى"، مشرف قسم الاستقبال والطوارئ، طبيب الباطنة والحميات، أخصائي أمراض القلب، ممرضة بالمستشفى.
كانت النيابة الإدارية بمنيا القمح قد تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بشأن الواقعة، حيث باشر التحقيقات أحمد القماش وكيل النيابة بإشراف المستشار طه حسين مدير النيابة، إذ استمعت النيابة لشهادة اللجنة الطبية المشكلة من مديرية الصحة بالشرقية والتي ضمت استشاري ورئيس قسم الرعاية المركزة للقلب، ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية وعضو اللجنة العلمية.
كما استمعت النيابة لشهادة عددٍ من الطاقم الطبي وهيئة التمريض بالمستشفى ولأقوال نجلة المريضة المتوفاة، واطلعت على كافة السجلات الإدارية والتقارير الطبية الخاصة بحالتها، إذ كشفت التحقيقات عن أن المريضة "المتوفاة - سيدة تبلغ من العمر ٦٢ عامًا – كانت قد حضرت رفقة نجلتها لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى تعاني من آلام شديدة بمنطقة الصدر، وحال عدم وجود طبيب متخصص بأمراض الباطنة والقلب بالقسم، تم مناظرتها من أخصائي طب الأطفال المتواجد بالقسم، وإجراء رسم قلب وتحليل إنزيمات القلب، وقام بدوره بإرسال نتائج الفحوص للمتهم الثالث على هاتفه المحمول عبر تطبيق "WhatsApp" – بناءً على طلب الأخير نظرًا لمغادرته المستشفى وتوجهه لاستراحة الأطباء، والذي وجه بإعطائها بعض الأدوية التي لا تتناسب مع طبيعة الحالة ودون أن يقوم بمناظرتها وتوقيع الكشف الطبي الصحيح عليها، وظلت المريضة دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة ولمدة تقارب 3 ساعات حتى مرور أحد الأطباء – من غير المكلفين بالعمل في القسم في ذلك اليوم - والذي لاحظ خطورة الحالة وطلب على الفور إجراء فحص بالموجات الصوتية على عضلة القلب، إلا أنه عند اصطحاب الممرضة للحالة لإجراء الفحص ناظرها المتهم الرابع – أخصائي القلب - والذي قام بإلغاء عمل الفحص اللازم طالبًا من الممرضة المسئولة عن الحالة عرضها على قسم الجراحة لعدم وجود مشكلة بالقلب وعدم الحاجة للفحص المطلوب.
عقب ذلك حدث توقف مفاجئ لعضلة القلب للمريضة بعد أن ظلت لمدة تقارب الخمس ساعات دون تشخيص صحيح، وهو ما استتبعه عدم تلقيها العلاج اللازم لمثل تلك الحالة رغم خطورتها، فتم عمل إنعاش قلبي رئوي استجابت له المذكورة ونُقلت إلى قسم عناية القلب، حيث قام فريق العناية المركزة بكافة الإجراءات المتبعة طبيًا للتعامل مع الحالة وإجراء فحص الموجات الصوتية على القلب، والذي أظهر توقف بطيني ناتج عن مشكلة بالشرايين التاجية وجلطة غير مكتملة، فتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمدة يومين حتى توفاها الله.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، انتهت النيابة لمسئولية المتهمين على النحو التالي:
المتهم الأول المدير الطبي "وكيل المستشفى":
أهمل في أعمال الإشراف على أعمال المتهم الثاني - مشرف الاستقبال والطوارئ بالمستشفى -، مما سمح للمتهم الثالث بمغادرة مقر عمله خلال ساعات العمل الرسمية المكلف بها وخلو قسم الاستقبال من طبيب مختص بأمراض الباطنة والقلب لمناظرة الحالة والتي ظلت دون تشخيص صحيح أو علاج لحالتها لمدة خمس ساعات، فضلاً عن عدم التنسيق اللازم لتسليم حالتها للمختصين.
المتهم الثاني - مشرف قسم الاستقبال والطوارئ:
أهمل الإشراف على أعمال القسم؛ مما كان من تبعاته تكليف طبيب غير مختص بتوقيع الكشف الطبي على المريضة، وإعطائها أدوية لا تتناسب مع حالتها الصحية وبقائها دون رعاية طبية سليمة لعدة ساعات.
المتهم الثالث - طبيب الباطنة والحميات:
غادر مكان عمله بالمستشفى قبل متابعة المريضة متوجهًا للاستراحة، وترك مناظرتها لطبيب الأطفال -الغير مختص - مكتفيًا بمتابعة الحالة عبر تطبيق "WhatsApp" على التليفون المحمول، مما كان من شأنه إعطاءه تعليمات غير مطابقة للمعايير الطبية لعلاج الحالة.
المتهم الرابع - أخصائي أمراض القلب:
قام بإلغاء طلب فحص الموجات الصوتية على القلب والذي جرى طلبه للمريضة، مما حال دون إجراء تشخيص صحيح للحالة، وأوصى بإعطائها أدوية قد تزيد من حدة الأعراض دون التأكد من سلامة قلبها، وعرضها على قسم الجراحة الغير مختص بالحالة.
المتهمة الخامسة -ممرضة بالمستشفى:
أدلت بأقوال غير صحيحة أمام النيابة حول توقيت حضور الطبيب المختص لمتابعة حالة المريضة، محاولة منها لستر ما كشفته التحقيقات من إهمال طبي جسيم في التعامل مع المريضة، وتركها لمدة تزيد عن خمس ساعات دون تشخيص صحيح أو علاج للحالة وفقًا لبروتوكول العلاج المعمول به.
وبناءً عليه أمرت النيابة الإدارية بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية.