قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحرب على غزة هذه المرة مختلفة نسبيا عن سابقاتها، نظرا لأنها أكثر تعقيدا، وليس مجرد عدوان إسرائيلي معتاد على القطاع، كما أن عدد الضحايا لا يقارن بأي اعتداءات سابقة، أو بأعداد المحتجزين الإسرائيليين أيضا.

وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن كل ما سبق يعد ملابسات ميدانية مختلفة تماما، كما تعد هذه الحرب الثانية من حيث طولها الزمني بعد حرب 1948، والتي استغرقت 9 أشهر و3 أسابيع، بينما الحرب الحالية دخلت شهرها السادس، وبالتالي تعد حربا طويلة للغاية.

وأشار إلى أن الشيء المختلف تماما عن التدخلات المصرية، بأن مصر هذه المرة لا تتدخل فقط لوقف إطلاق النار أو من أجل المساعدات الإنسانية، فهذه أهداف رئيسية، لكن يعقبها حل القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه لم تكن الظروف مواتية في الحروب السابقة بطرح مطلب الدولة وحل الدولتين فور انتهاء الحرب أو أثنائها، وهذه المرة مصر نجحت مع عدد من الأشقاء العرب في أن تطرح على جدول أعمال العالم أنه لا حل لمثل هذه الحروب إلا بدولتين فلسطينية وإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الحرب على غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.

الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).

محمد أزهري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رد اعتبار فى لبنان
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
  • أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
  • “فاينانشال تايمز”: اليمنيون يشكلون تحديا مختلفًا وأكثر تعقيدا لإسرائيل
  • أكثر من 120 قتيلاً بقصف على أم درمان
  • أيمن الرقب: المفاوضات الخاصة بصفقة التبادل هذه المرة مختلفة
  • وزارة المالية: إسرائيل تكبدت على حرب غزة أكثر من 34 مليار دولار
  • أكثر من 34 مليار دولار خسائر إسرائيل بسبب الحرب
  • مسؤول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار