قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين.

واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من اتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء ختم القرآن صلاة التراويح الصلاة الإمام صلاة التراویح دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية أن رفع الأعمال إلى الله تعالى يتم بطريقتين مختلفتين: رفع سنوي ورفع أسبوعي، وقد ورد كلاهما في السنة النبوية الشريفة.

وأوضحت الدار أن رفع الأعمال في شهر شعبان يتم على سبيل الإجمال ويُعرف بالرفع السنوي، حيث تُعرض جميع الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- أمام الله تعالى خلال هذا الشهر الكريم. واستدلت بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: "يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ" رواه النسائي.

أما رفع الأعمال يومي الإثنين والخميس، فهو رفع أسبوعي يتم فيه عرض الأعمال بالتفصيل، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ"

أفضل الأعمال في شعبان.. فرصة للاستعداد لرمضانموعد أول شعبان 2025 وأبرز الأدعية له.. «الإفتاء» تعلنه رسميا الأربعاء

رواه الترمذي.

وبيّن العلماء أنه لا تعارض بين رفع الأعمال السنوي في شعبان والرفع الأسبوعي يومي الإثنين والخميس، حيث قال ابن حجر في تفسيره: "يجوز أن تُرفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة".

ويُعد شهر شعبان من الأشهر الفضيلة التي تهيئ المسلم لاستقبال شهر رمضان الكريم، حيث يُستحب فيه الإكثار من العبادات والطاعات مثل الصيام، التلاوة، القيام، الذكر، والدعاء. 

وأكد العلماء أن تدريب النفس على الصيام في شعبان يسهم في تسهيل الصيام خلال رمضان، خاصة وأنه شهر متصل به في المناخ وطول النهار.

فضل أعمال شهر شعبان يمتد ليشمل قراءة القرآن ومدارسته، حيث ينصح العلماء بمحاولة ختم المصحف في هذا الشهر لتيسير ختمه مرة أخرى في رمضان، فالتعود على قراءة القرآن يمنح القلب طمأنينة ويشرح الصدر. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم تطويل وتضفير الشعر عند الرجال
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح
  • حكم توفير سلعة معينة لشركة مقابل نسبة من قيمتها.. الإفتاء توضح
  • «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025
  • 4 ركعات في آخر يوم من رجب.. مُفرجة للكرب تغفر الذنوب.. أوصى بها النبي في 8 خطوات
  • دار الإفتاء توضح حكم صيام شهر شعبان كاملا (فيديو)
  • قبل بدء شهر رمضان 2025.. حكم صيام يوم الشك | الإفتاء توضح
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
  • الفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضح
  • هل المزاح مع الزميلات في العمل جائز شرعًا؟ الإفتاء توضح