أوكسفام للجزيرة: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا وإسقاط المساعدات ليس حلا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام فطومة شيدا، إن إسرائيل تستخدم التجويع في قطاع غزة كسلاح حرب، واعتبرت إسقاط المساعدات الإنسانية جوا ليس حلا.
ووصفت شيدا خلال مقابلة مع الجزيرة، الوضع في قطاع غزة بالكارثة الإنسانية، مشددة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار حيث يعاني الشعب الفلسطيني هناك من تجويع.
وأشارت إلى أن الوضع في غزة خطر بالنسبة لـ90% من المدنيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن استهداف قوافل المساعدات الإنسانية نمط إسرائيلي مستمر وآخرها مجزرة الطحين بشارع الرشيد.
وأكدت أن أوكسفام تعتبر إسقاط المساعدات جوا ليس حلا وإن كان الملاذ الأخير، مشيرة إلى أن الطواقم الإنسانية كانت تعمل في قطاع غزة، ودعت إلى ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى رفح (جنوبا) وكذلك شمال غزة.
ورأت المتحدثة باسم أوكسفام، أنه لا يمكن فهم ما يحدث من عرقلة في مباحثات وقف إطلاق النار، وأضافت "شاهدنا وقع الأعمال العدائية المتزايدة من الحكومة الإسرائيلية وتهديدا وشيكا لاجتياح رفح".
ونبهت إلى وفاة 16 طفلا بسبب الجوع ومعاناة 300 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، قبل أن تختتم حديثها بالقول إن الوضع كارثي، وإن وقف إطلاق النار أمر ملح لاحتواء نذر المجاعة.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) قد ذكر للجزيرة، أن 80% من سكان غزة يصنفون بأنهم في وضع الكارثة والمجاعة بسبب الجوع، كما يُصنف سكان غزة بالكامل بأنهم في وضع الطوارئ لتدني مستوى الأمن الغذائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول