محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه .. أمير الكويت يصل الإمارات في زيارة دولة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى أبوظبي في زيارة دولة إلى دولة الإمارات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مقدمة مستقبلي أمير الكويت عند وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة.
وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «سعدت اليوم بلقاء أخي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في أبوظبي.
كما كان في الاستقبال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والدكتور مطر النيادي سفير الدولة لدى الكويت.
ورافق الطائرة التي تقل أمير الكويت لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية ترحيباً بضيف البلاد الكبير، حيث استأذن قائد السرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمرافقة طائرة سموه إلى مطار الرئاسة في أبوظبي مرحباً به في بلده الثاني دولة الإمارات.
ويرافق أمير الكويت وفد رسمي يضم كلاً من الشيخ الدكتور سالم جابر الأحمد الجابر الصباح، والشيخ نواف عبد العزيز حمود الجراح الصباح، والشيخ مبارك فهد السالم الصباح، والشيخ جابر فيصل السعود الصباح، والشيخ مبارك صباح سالم الحمود الصباح، والشيخ حمد سالم الحمود الجابر الصباح، والشيخ أحمد مشعل الأحمد الجابر الصباح رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي، وعدد من كبار المسؤوليــن في الديوان الأميري. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات أمير الكويت الكويت أبوظبي مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة، والوفد المرافق. واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال فخامته "إن هذا الجامع يمثل رمزاً للبشرية جمعاء، والذين خططوا ورسموا هذا المعلم، قد نجحوا في تحقيق هدفهم، وأنا على ثقة بأنه سيخدم الرسالة التي انشىء لها وهي السلام".
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".