مهاجم المصلين في الرصيفة ادعى انه المهدي المنتظر – تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
قرر مدعي عام الرصيفة توقيف #شاب ثلاثيني لمدة 15 يوما قابلة للتجديد بعد اعتدائه على 4 #مصلين بأداة حادة خلال صلاة العشاء في مسجد الصحابة بلواء #الرصيفة يوم الأربعاء الماضي ، وهو يصرخ انه “المهدي المنتظر”.
ووجه المدعي العام للمعتدي جناية الإيذاء مكرر ، وجنحة الإيذاء مكررة مرتين.
وقال مصدر مطلع على التحقيقات إن المعتدي على المصلين من أصحاب الأسبقيات الجرمية ومتعاطٍ للمواد المخدرة ، وانه هاجم المصلين بأداة حادة كانت بحوزته وهو يصرخ أنه “المهدي المنتظر” وعليهم طاعته.
والجمعة ، قال مصدر امني ان شخصا ثلاثينيا يُعاني من #أمراض_نفسية أقدم بالدخول إلى مسجد الصحابة يوم الأربعاء الماضي في أثناء صلاة العشاء في منطقة حطين لواء الرصيفة، إذ قام بالاعتداء بواسطة أداة حادة على (4) من المصلين أُصيبوا بجروح سطحية، إذ تم إسعافهم للمستشفى وحالتهم العامة حسنة، فيما قامت الأجهزة الأمنية بضبط الشخص وبوشرت التحقيقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاب مصلين الرصيفة أمراض نفسية
إقرأ أيضاً:
لديه ما يخشى عليه
بقلم :- مجدي ابو الخير
في هذا الشارع المزدحم لا يملك هذا الأب الشاب الذي يقود سيارته وباب رزقه الأوحد إلا أن يترك السيارة بالجوار ليسهل عليه نقل أشيائه، وحتى لا يعترض أحد على انتظاره بهذا المكان يترك هذا الطفل صاحب الأربع سنوات تقريبا بداخل السيارة، يترجل لأحد المحلات ليحمل منه بضاعته متجاهلا أنه قد أغلق أحد أبواب الجراجات أسفل البناية التي توقف أمامها ليخرج منها هذا الرجل المسن بكامل أناقته ورابطة عنقه المميزة، ومنديل يشبهها في جيب الجاكيت البني فوق القميص الأبيض الذي يشبه لحيته المتوسطة.
ينظر داخل السيارة التي تجاهلت هذا التنبيه المكتوب على باب الجراج «ممنوع الوقوف قطعيا»، ليجد هذا الطفل الذي ينظر من النافذة الأخرى مشاهدًا العالم من خلف زجاج أسقط إلى المنتصف، عيناه تذهبان وتجيئان مع ما يجذبه ذهابا وعودة.
المنتظر سائلاً: من معك؟ ليجيبه: أبي، ويده تشير إلى أحد المحلات القريبة فيطلب منه أن يذهب ويأتي به.
أبوه الذي أوصاه قبل أن يغادر «خد بالك من العربية يا علي أنا سايب راجل» ليجيبه بحماسة وهزة رأس وحركة أكتاف مؤكدا أنه اختار الشخص الأنسب لتلك المهمة.
يفتح له المنتظر باب السيارة الملاصق للرصيف ليخرج هذا المفوض، بعد أن توارى بداخل السيارة لنصف دقيقة ولم يظهر منه شيء لينطلق حاملاً في يده شيئاً.
المفوض الصغير الذي يتوارى ليجلب معه حذاءه الأبهى.
لم يكتشف المنتظر هذا إلا بعد الخروج من السيارة، وهو الكاظم غيظه، المنتظر يترقب وصول من يحرره من انتظاره، يظهر المفوض وفي يده حذاؤه محتضنه بذراعيه، يتحرك بضع خطوات ثم يتوقف وكأنه تذكر شيئًا، ظننت أنه استحضر وصيه أبيه الذي أوصاه على ما يملك، ها هو يغادره الآن وأحد أبوابه لا زال مفتوحا، لكن «علي» توقف ليرتدي حذاءه، يبدو أنه خشي أن يعاتبه أبوه على السير حافي القدمين أو أنه خجل أن ينظر الناس له وهو يحمل حذاءه،
استطاع المفوض بهذا أن يجعل المنتظر يبتسم من فعلته ويتابعه بشغف.
يخرج الأب معتذرا ويفسح الطريق ليحرر المنتظر ويعود الأب لمكانه مطمئنا، لا أحد سيحركه الآن بعد مغادرة السيارة وخلو الجراج، و«علي» ينفخ صدره ويقف واضعًا يديه أعلى خصره بحذائه الأبيض محركا قدميه وكأنه يخبر المارة قائلا: أنا أيضا لدى ما أخشى عليه.