المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع مدير صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا الأعمال المنجزة في درنة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
استقبل المهندس بالقاسم حفتر، مدير صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، ووفداً من أعضاء مجلس النواب يضم النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري، وثمانية وستون عضواً، بُغية الاطلاع على الأعمال المنجزة، والأعمال والخطط الآنية والقادمة من قبل الصندوق.
وزار الوفد جامعة درنة واطلعوا على أعمال الصيانة الجارية في المركب الجامعي، حيث استمعوا إلى شروح مفصلة من مهندسي الشركة القائمة على أعمال صيانة وتطوير المركب الجامعي.
كما قام الحضور في محطتهم الميدانية الثانية بزيارة أعمال التوسعة الشاملة الجارية في عقبة الفتايح التي تُعد أحد أهم الشرايين الرئيسة للمدينة وضواحيها، والتي ستزيد من استقرار وأمان وتدفق الحركة المرورية.
كما زار النواب الأعمال الجارية في كامل شارع الفنار، الذي يُعد من أكبر الشوارع التجارية في المدينة حيث تشارف أعمال الصيانة الشاملة والإعمار على نهايتها في الفترة القصيرة القادمة، وفقاً للخطة التنفيذية المتبعة من قبل إدارة الصندوق.
وتفقد وفد مجلس النواب رفقة المهندس بالقاسم حفتر، مقر عمارات الـ2000 وحدة سكنية في مدخل درنة الغربي المعروفة بالعمارات الصينية، واطلعوا على سير العمل في استكمال الوحدات السكنية في فترة زمنية قصيرة مشمولة ضمن استراتيجية إدارة الصندوق للرفع من معاناة أهل درنة جراء كارثة إعصار دانيال.
وعبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، وعدد من النواب عن سعادتهم لما شاهدوه ويشاهدونه من عمليات إعمار واسعة ومتزايدة تعمل بالتزامن والتوازي في مواقع عدة في سباق مع الوقت.
وأكد بالقاسم حفتر، على كامل التزام إدارة الصندوق بالخطط الموضوعة والجداول الزمنية لإعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، وفقاً لأحدث التصورات والرؤى العالمية.
وتعهد مدير الصندوق ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة، مثنياً على جهود الشركات العاملة في مدينة درنة، من المهندسين والعاملين على مواصلتهم الليل بالنهار لتحقيق ما تصبوا إليه إدارة الصندوق للوصول إلى الأهداف الموضوعة.
هذا وحضر اللقاء آمر المنطقة العسكرية والأمنية درنة عبد الباسط بو غريس، ووكيل وزارة الحكم المحلي ورئيس لجنة الحصر والتعويضات بالحكومة الليبية أبوبكر امصادف.
الوسوم#مدينة درنة المهندس بلقاسم حفتر صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة درنة ليبيا إدارة الصندوق بالقاسم حفتر
إقرأ أيضاً:
“أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف
أعلنت الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار” إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم, إطلاق شاليهات حدائقية توفر تجارب سياحية، وسط أجواء طبيعية خلابة في مدينة الطائف بالتعاون مع شركة IHCC، وذلك خلال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص الذي عُقد في الرياض.
ويتميز هذا المشروع الذي سيستقطب ما يقرب من 176,000 زائر سنويًا، بموقعه على حواف الجبال الخلابة في الطائف، ويهدف إلى تحويل عروس المصايف ومدينة الورود الثقافية إلى وجهة سياحية تحفل بالتجارب المميزة، تمتد هذه الوجهة الاستثنائية على مساحة تزيد عن 250,000 متر مربع، وسوف تضم 30 شاليهًا، ومجالس خاصة بإطلالات بانورامية على حدائق نباتية واسعة، بالإضافة إلى مركز تفاعلي لتجربة الورد الطائفي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “أسفار” الدكتور فهد بن مشيط أن توقيع الاتفاقية مع شركة IHCC، تهدف إلى تحديد وإطلاق مفاهيم سياحية مبتكرة تسهم في رسم ملامح مستقبل السياحة في المملكة، وتجسد وجهتنا الجديدة في الطائف رؤية “أسفار” في اكتشاف كنوز المملكة الخفية وتعزيز الروابط الثقافية، ومن خلال إبراز الطائف كمدينة الورود، تُقدم وجهة سياحية تعكس التراث المحلي وتسهم في ترسيخ معايير جديدة للسياحة المستدامة، وتأتي هذه الاتفاقية في خطوة تؤكد التزام أسفار بدعم قطاع السياحة وتعزيز الفرص الاستثمارية في المنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة الطائف تبدأ تأهيل وتطوير الجسور في المدينة 13 فبراير 2025 - 1:34 صباحًا انطلاق النسخة الثالثة من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص 12 فبراير 2025 - 3:07 مساءًمن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة IHCC سلطان بترجي، أن المشروع سيحتضن مركزًا تفاعليًا لتجربة الورد الطائفي، وسيقدم أنشطة فريدة تحتفي بالتراث الغني، كما تم تصميم هذه الوجهة، التي من المرتقب افتتاحها في عام 2029، من خلال التركيز على الاستدامة والتكامل المجتمعي؛ بهدف الحفاظ على جمال الطائف الطبيعي وتراثها الثقافي للأجيال القادمة، بالإضافة إلى توفير فرص اقتصادية جديدة للسكان, كما ستتميز بحديقة زهور تضم أنواع الورود الشهيرة في المنطقة.
وتتماشى هذه الوجهة مع أهداف رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، وتوفير فرص جديدة للمجتمعات المحلية، إلى جانب تقديم تجربة سعودية أصيلة للزوار المحليين والدوليين، تتجاوز المعايير المعتمدة في الوجهات السياحية التقليدية.