أسامة الأزهري يكشف حكم شراء الفوانيس وتعليق الزينة احتفالا بشهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن احتفالات رمضان التاريخية يجب أن تعود، وينصح بالفرحة والأنس بالشهر الكريم وشراء الفوانيس وتعليق الزينة في الشارع، مؤكدا أنها ليست ترفًا أو بدعة.
وأضاف"الأزهري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، الذي يذاع على فضائية "دي أم سي"، مساء اليوم أن حقيقة الدين ليست المشقة ولكنها السعادة والراحة والحب، موضحًا أن هذه الحالة الروحانية السامية هي التي تجعلنا نقبل على شهر رمضان للحصول على لحظة سكينة، وعلينا أن نبحث عن رمضان لالتقاط هذه اللحظة قائلَا: "ضجيج الحياة أصبح من مشقة صوم رمضان، ضجيج الحياة مرهق ذهنينا ونفسيًا وروحيًا".
وأشار “الأزهري” إلى أن هناك طوفان من مشكلات وأزمات الحياة تتراكم على قلب الإنسان تجلعه يشتاق إلى لحظة صمت وسكون وتسامي ووصل بالله وخشوع وهيبة لمقام الله، مؤكدًا أنه على الإنسان الاستمتاع بالسكينة في روحانية شهر رمضان بعيدًا عن ضجيج الحياة.
وتابع: “اجلعوا رمضان يملأ القلوب سكينة وصفاء تنحسر فيها كل معانى الغل والحسد والطمع والدنيا والهوى والتكالب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان أسامة الأزهري زينة رمضان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.
وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.
أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.
بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.
بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.