اختتام فعاليات مهرجان درب زبيدة بمدينة “زبالا التاريخية”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان “درب زبيدة” الذي نظمته هيئة التراث ،بمدينة زبالا التاريخية جنوب محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية، في نسخته الأولى، واستمر على مدى 10 أيام، متضمنًا العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية المتنوعة.
ومن أبرز البرامج فعالية “قافلة درب زبيدة” على ظهور 40 متناً من الإبل تزامناً مع بداية عام الإبل 2024، التي انطلقت من “موقع زبالا الأثري” في الحدود الشمالية إلى مدينة فيد التاريخية في منطقة حائل، في رحلة أستمرت 10 أيام عبر طريق “درب زبيدة” أهم الدروب التاريخية، مروراً بمحطاته الرئيسية، والثانوية، وتفعيل العناصر التعليمية والتاريخية لإبراز التراث المادي و غير المادي للحفاظ على التراث الموجود في المملكة من خلال تواجد المرشدين السياحيين ومؤرخي الآثار مع القافلة لتعريف المشاركين بمعـالم الـدرب والمحطات التي يتوقفون عندها.
وتتكون القافلة من 40 مشتركًا من ركاب الإبل، الذين يسيرون على الأقدام، بالإضافة إلى البرامج والفعاليات المقامة في مدينة زبالا التاريخية، شملت عدداً من الأركان للحرفيين، إلى جانب ركن مخصص لتقديم معلومات عن درب زبيدة تحت عنوان “حكايا درب زبيدة”، وجادة درب زبيدة، ومنطقة المطاعم والفود ترك، ومنطقة ركن الطفل، ومنطقة الـ VR، ومعرض صور درب زبيدة، والمجالس التراثية، ومنطقة الضيافة.
وحرصت هيئة التراث على إشراك الشباب والشابات في مختلف أنشطة المهرجان مما حقق لهم مصالح متعددة وأكسبهم العديد من الخبرات في إدارة برامج وفعاليات مثل هذه المهرجانات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية مهرجان درب زبيدة الحدود الشمالیة درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب