تراجع جديد في سعر الدولار بالسوق الموازية الآن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في تطور جديد لحالة الارتباك التي تشهدها السوق الموازية منذ أسبوعين، تراجع سعر الدولار بشكل مفاجئ منذ قليل، بمقدار جنيهن، ليسجل نحو 42 جنيها، مقارنة بما كانت عليه قبل ساعتين من الآن.
انهيار الدولار في السوق الموازيةوقال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، إن هناك فرق بين سعر الدولار في السوق الموازية المعلن عبر المنصة الإلكترونية وبين سعر التنفيذ، لأن هناك أسعار وهمية تنشر عبر المنصة ولا يمكن التنفيذ بها لأن الهدف منها هو محاولة لبيان أن السوق الموازية في حالة تماسك، في حين أن سعر التنفيذ يكون منخفض عن السعر المعلن.
وأضاف شعيب في تصريحات لـ«الوطن»، أن السوق الموازية تعمل خارج القانون، وجميع الأشخاص الذين يعملون فيها مهددين بالقبض عليهم وإحالتهم إلى جهات التحقيق لما اقترفته أيديهم من جرائم بحق المجتمع ومخالفة قانون البنك المركزي ونص المادة 222 لتداول العملات الأجنبية خارج السوق المصرفية.
التوسع في الاستثمارات الخاصةوتابع شعيب أن الاستثمارات ساهمت في انهيار سعر الدولار بالسوق الموازية، والتراجع سيستمر كلما توسعت الدولة في الاستثمارات وتدفقت العملة الصعبة على البنك المركزي، والحكومة جادة في الاستمرار في هذه الاستثمارات الخارجية مع كيانات اقتصادية كبيرة وكانت البداية بمشروع تطوير رأس الحكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار السوق السوداء السوق الموازية الدولار اليوم السوق الموازیة سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
متداولو العملات يراهنون على تقلبات السوق في عهد ترمب
يراهن متداولو العملات على أن السياسات التي قد ينتهجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ستعيد التقلبات إلى سوق الصرف الأجنبي، الذي تبلغ قيمته اليومية نحو 7.5 تريليون دولار.
بعد سنوات من الاستقرار النسبي، شهد مؤشر التقلبات السنوية لسعر صرف اليورو مقابل الدولار ارتفاعًا ملحوظًا عقب الانتخابات الأميركية. وبدأت صناديق التحوط في شراء عقود الخيارات التي تحقق أرباحًا في حال زيادة تقلبات العملات، فيما أجرى المحللون تعديلات كبيرة على توقعاتهم بشأن حركة الأسواق.
سياسات غير متوقعة
على الرغم من عدم وضوح الجدول الزمني لتنفيذ سياسات ترمب، مثل فرض الرسوم الجمركية، التي قد تؤثر سلبًا على عملات مثل اليورو، إلا أن المستثمرين يدركون أن عدم القدرة على التنبؤ ستكون السمة الأبرز لفترة ولايته. كما أن ردود الفعل الدولية تجاه تلك السياسات تزيد من حالة الغموض في الأسواق.
وقال جوليان فايس، رئيس قسم خيارات العملات الأجنبية لدى “بنك أوف أمريكا”، إن الطلب على المنتجات طويلة الأجل في سوق العملات قد انتعش مؤخرًا، مشيرًا إلى أن “حتى صناديق التحوط التي تركز على الأسهم بدأت في زيادة تعرضها للعملات الأجنبية”.
تحولات في السوق
على عكس السنوات الأخيرة التي شهدت استقرارًا نسبيًا بدعم من السياسات النقدية المتزامنة للبنوك المركزية، يتوقع المستثمرون الآن أن سياسات “أميركا أولًا” لترمب سترفع معدلات التضخم محليًا، مما يؤدي إلى فجوة أوسع بين سياسات الاحتياطي الفيدرالي ونظرائه. هذا قد يكسر النطاق الضيق الذي ساد أزواج العملات الرئيسية، مثل اليورو مقابل الدولار.
خفضت البنوك توقعاتها لسعر صرف اليورو مقابل الدولار، مع احتمالات هبوطه نحو مستوى التعادل في القيمة. وأوضح دومينيك بونينغ، رئيس استراتيجية العملات في “نومورا”، أن سياسات ترمب المحتملة قد تؤدي إلى تفاوت أكبر في الاقتصاد الكلي، مما يعزز تقلبات العملات.
العملات الأكثر تأثرًا
يدعم التوقعات بارتفاع الدولار في عهد ترمب فرضية زيادة تكاليف التحوط، حيث تكون العلاقة بين قوة الدولار وارتفاع التقلبات واضحة. ويتركز نشاط عقود الخيارات حاليًا على تحركات اليورو، الدولار الأسترالي، والين الياباني مقابل الدولار، بالإضافة إلى رهانات على ضعف اليوان الصيني.
وقال هنري درايسدال، الرئيس المشارك لتداول خيارات العملات في “ناتويست”، إن “العملات الأكثر تأثرًا بسياسات ترمب، مثل تلك المرتبطة بالرسوم الجمركية، ستظل محور اهتمام المتداولين الذين يركزون على تقلبات السوق”.
مخاطر مستقبلية
رغم هذه التوقعات، هناك احتمال أن تكون الأسواق قد أخذت في الحسبان جزءًا كبيرًا من الاضطرابات المتوقعة قبل تنصيب ترمب، مما قد يؤدي إلى تقلبات أقل على المدى الطويل. لكن السيطرة الجمهورية على الكونغرس قد تسهّل تنفيذ السياسات بشكل أسرع.
وقال شهاب جالينوس، رئيس أبحاث العملات العالمية لدى “يو بي إس”، إن عام 2025 قد يكون مليئًا بالتقلبات وعدم اليقين، مع وجود العديد من العوامل المتعارضة التي ستحدد اتجاه الأسواق في عهد ترمب.