من الهواية للمشروع|شاهد.. فنانة تشكيلية تحتفل بحلول رمضان بعمل مجسمات الحلوى بالصلصال الحراري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعشق تصغير الأشياء، التي تُمثل عالمها الذي تعيش فيه وتُبدع فيه مجسمات لكل الأشياء التراثية المرتبطة بالعادات الموروثة في بلدها، هكذا يمكن تلخيص تجربة الفنانة التشكيلية المصرية "هبة عتمان" التي تبلغ من العمر 32 عامًا، التي تصنع "مصغرات" جميلة في حجم عقلة الإصبع.
وقالت هبة عتمان ابنة محافظة بورسعيد لـ"صدى البلد"، إنها تجد متعتها في إبداع مجسمات صغيرة للحفاظ على الموروثات الشعبية، معتمدة في ذلك على خامات مثل الصلصال الحراري.
وأضافت “هبة” عن بداية عشقها لتصميم المصغرات، حيث قالت: "أنا بحب الأعمال اليدوية عموماً، خاصة الأشكال المصنوعة من الصلصال الحرارى، وعشان أتعلم أكتر وأطور من نفسى في المجال ده، اتفرجت على فيديوهات كتير عن تصميمات الأشكال المختلفة من الصلصال الحرارى، على موقع "يوتيوب"، وبدأت بالرسم على المجات والميداليات.
خيال "هبة" ساعدها على تصميم أشكال مختلفة ومتنوعة من الصلصال الحرارى، مثل الديكورات المختلفة، حيث قالت: “صمّمت مصغرات كتيرة، منها حارة شعبية ، سفرة رمضان”.
وتابعت "هبة": كي أذّكر الناس بطعم رمضان والحارة الشعبية وسفرة رمضان أخذتهم في رحلة مع مصغراتها من خلال تصميم أشكال مختلفة "عملت مصغرات وده عجب الناس جداً، وكان فاتحة خير عليّا وعرّفنى أكتر بالناس، وبدأت تطلب منى مصغرات زيها، وده شجعنى إنى أحول الموضوع من هواية لمشروع" وتسعى "هبة" لتحقيق الكثير من الأمنيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240305
إقرأ أيضاً:
"نامت في قبر زوجها".. تصرّف صادم من فنانة مصرية
كشفت الفنانة المصرية نشوى مصطفى عن تجربة فريدة ومؤلمة عاشتها بعد وفاة زوجها، حيث نزلت إلى قبره قبل دفنه لتختبر إحساسه في مثواه الأخير، موضحةً أنها شعرت بشيء غريب داخل القبر، وهو ما أثار دهشتها وجعلها تستشعر رهبة اللحظة.
في البداية قالت نشوى مصطفى إن زوجها لم يكن يشكو من أي أعراض، لكنه اكتشف إصابته بتليف في الكبد بالصدفة، مضيفةً: "كانت ابنتي حامل، والطبيب طلب منها تحاليل وفحوصات، فأخبرتني أن نذهب جميعاً معها ونخضع للفحوصات أيضاً من باب الاطمئنان على صحتنا، وآنذاك فوجئنا بنتيجة صادمة في تحاليل زوجي، حيث كانت إنزيمات الكبد مرتفعة بشكل غير طبيعي".
وأوضحت في لقاء إذاعي أنه رغم عدم شعوره بأي ألم، أكدت الفحوصات أن المرض وصل إلى المرحلة الأخيرة، وكان الأطباء مندهشين كيف استطاع التحمل دون أن تظهر عليه أي أعراض واضحة، لافتةً إلى أنه رغم العلاج لم يكن هناك وقت كافٍ لإنقاذه، قائلة: "بعد 18 يوماً من اكتشاف المرض قال لي أنه سيدخل غرفته لينام، وفجأة استيقظ وهو ويقيء دماً، ولم نكد نصل به إلى المستشفى حتى انهار مرة واحدة".
غناء أمام قبر مصطفى فهمي.. فيديو غريب يثير ضجة - موقع 24أثار مقطع فيديو متداول أمام قبر الفنان المصري الراحل مصطفى فهمي حالة من الجدل والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر شخص مجهول وهو يقوم بتصوير القبر، مردداً كلمات إعلان رمضاني شهير شارك فيه الفنان الراحل قبل وفاته.
وأضافت نشوى مصطفى: "في آخر لحظاته قال مرتين (يا رب)، واستقبل القبلة.. كأنه شايف حاجة قدامه"، مشيرةً إلى أنها كانت تراقب تفاصيل وجهه، حيث لاحظت أنه ابتسم قبل أن يرحل، واختفت كل تجاعيده وكأنه عاد شاباً.
واستطردت باكيةً: "مات على كتفي، وعرقه على جبينه، شفت لحظة خروج الروح، فواصلت ترديد الشهادة بشكل متواصل دون توقف".
وتابعت الفنانة المصرية أنها لم تستطع توديع زوجها بعد 33 عاماً من الزواج بشكل تقليدي، بل قررت أن تعيش اللحظة حتى النهاية، قائلةً: "لما روحت المقابر طلبت إني أنزل المقبرة، كان نفسي أشوف هو هينام فين، كنت خايفة يكون المكان ضيق أو وحش، فحبيت أشوفه الأول".
وأشارت نشوى مصطفى إلى أنها استلقت في القبر محاولةً أن تستشعر إحساس زوجها، مؤكدةً أنها شعرت برائحة مسك زكية ملأت المكان، الأمر الذي لاحظه الحارس المسؤول عن القبر أيضاً، وقال لها إن هذه الرائحة حقيقية وليست مجرد وهم، وهو ما أضاف لمسة روحانية مليئة بالرهبة على التجربة.