دورة الألعاب الأفريقية.. عمر عصر يضيف الميدالية الرابعة لمصر في تنس الطاولة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حقق عمر عصر لاعب المنتخب المصري لتنس الطاولة، الميدالية الذهبية في منافسات دورة الألعاب الأفريقية التي تستضيفها مدينة أكرا الغانية خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الجاري.
وتوج «عصر» بالميدالية الذهبية بعد الفوز على نظيره النيجيري أرونا كوادري في الدور النهائي بنتيجة 3-4.
بذلك حصل المنتخب المصري لتنس الطاولة للرجال والسيدات على 4 ميداليات متنوعة في منافسات الفردي بواقع ميداليتين ذهبيتين، وميدالية فضية وميدالية برونزية.
حيث حصدت هنا جودة الميدالية الذهبية بعد الفوز على دينا مشرف التي توجت بالميدالية الفضية، كما حقق محمد البيلي الميدالية البرونزية.
ويضم الجهاز الفني والإداري كلًا من: «محمود أحمد لاشين مديرًا إداريًا، ماجد عاشور مديرًا فنيًا، عماد مصيلحي مدربا».
ومن المقرر أن تصل بقية البعثات المصرية المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأفريقية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتعد دورة الألعاب الأفريقية أكبر الملتقيات الرياضية في إفريقيا، حيث تقام كل أربع سنوات تحت إشراف، الاتحاد الافريقي السياسي مالك الدورة واتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية (الأنوكا)، وأيضا اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية (الأوكسا).
ويشارك في دورة الألعاب الأفريقية 50 دولة سيمثلها أكثر من 5000 رياضي في 30 رياضة مختلفة، منهم 8 رياضات مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وهم: “المصارعة، التنس، ركوب الدراجات، ألعاب القوى، السباحة، الريشة الطائرة، تنس الطاولة، والترايثلون“.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفريقية احمد لاشين عمر عصر دورة الألعاب الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية) المعارك الإنصرافية التشتيتية
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية)
المعارك الإنصرافية التشتيتية …
الآفروسنتريك نظرية تحريضية وتحشيدية وخطاب كراهية قام بتأسيسه ثقافيا ودعمه الرواد الأوربيين في قارة أفريقيا وهدفه إشغال النخب الأفريقية في صراعات لا تنتهي ضد شركائهم في البلدان الأفريقية بدلا من الإنتباه والإلتفات لتحرير بلدانهم من السيطرة الأوروبية على الإقتصاد والموارد.
وتحت تأثير نظرية الآفروسنترك وأحلام إسترداد الأرض والحق التاريخي يتم تشجيع هجرة عشرات الآلاف من أفارقة جنوب الصحراء إلى دول شمال أفريقيا ليبيا ، تونس ، الجزائر والمغرب بإعتبار أن أفريقيا قارة السود وحيثما ذهب الأفريقي الأسود فهو يعود إلى أرضه التاريخية.
مصر إنتبهت مبكرا لهذا التيار وقامت بإلغاء مهرجانات ثقافية وأفلام كانت تسعى لتصوير الحضارة الفرعونية بإعتبارها حضارة أفارقة سود ولمنظمات الآفروسنتريك أفلام في يوتيوب عن مناديب في أسوان يبحثون عن المصريين السود.
ولو كان الغرب يعطف على أفريقيا والأفارقة لما استغلت الولايات المتحدة صراعات الأفارقة في الكونغو لتعرض عليها الصفقة الأوكرانية وهي تدخلها لوقف التمرد في شرق الكونغو مقابل إتفاق يمنح الولايات المتحدة ثروات باطن الأرض الكونغولية من المعادن الثمينة ولا يستبعد أن يعرضوا على دولة جنوبسودان صفقة مماثلة لصفقة الكونغو لوقف الحرب بين الحركة الشعبية والنوير.
وكل من قام من الأفارقة بالتنظير للآفروسنتريك قاموا بتمجيده ورفعه لمقام القداسة لإعطاء كتاباته صفة المعصومية مثل السنغالي الشيخ أنتاديوب والذي هو ليس مؤرخ متخصص أكاديميا بل هو كيميائيي تم إبتعاثه من بلده لدراسة الكيمياء في فرنسا.
وفي بلد مثل السودان يكفي أن يقوم السياسي المبتدئي الطامح برفع عقيرته بالشكوى من الإستلاب الثقافي والإسلاموعروبية والتعريب القسري حتى يضمن أنه قدم أوراق إعتماده عبر الفضاءات المفتوحة لمن يهمهم الأمر.
وفي دولة مثل النيجر وهي إحدى الدول المصدرة للشباب إلى شمال أفريقيا وأوروبا ما أن بدأت حكومتها في محاولة الإنعتاق من هيمنة المستعمر السابق حتى تفجرت داخلها ما لا يقل عن ثلاث حركات معارضة مسلحة تستهدف البنيات التحتية خاصة في مجال الصناعة البترولية الناشئة.
#كمال_حامد ????