عباس: نرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية والقدس

"لن يتحقق الأمن والسلام إلا من خلال إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية"، هذا ما أكد عليه الرئيس الفلسطيني لدى لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضاً : الطيبي: نتنياهو غير معني بإنهاء الحرب على غزة

وجدد عباس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية والقدس.

وأكد على وجوب انسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، قائلا: "لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه".

وأكد عباس على أهمية حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، إلى جانب اعتراف المزيد من الدول بفلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ الحل السياسي وتوفير ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.

وبدوره أكد أردوغان أن السبيل الوحيد للسلام الدائم هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع أردوغان قائلا: "لقد أصبح من الواضح أكثر بعد الأحداث الأخيرة أن السلام لا يمكن أن يسود في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية".، مضيفا "أن الطريق الوحيد للسلام الدائم هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "من غير المجدي أن يحاول المجتمع الدولي بدلاً من ذلك إدارة عواقب الاحتلال المستمر؛ إنه نهج لا معنى له وغير مجدي".

وأشار الرئيس التركي إلى أن الاستيطان وعنف المستوطنين الذين يسرقون أراضي الفلسطينيين، من أكبر العقبات أمام الوصول إلى السلام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الشعب الفلسطيني الاراضي الفلسطينية دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس يأتي ضمن تحريض مستمر

الثورة نت/..

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الاثنين، إن مقرها في القدس الشرقية المحتلة تعرض لإضرام متعمد للنيران في ظل التحريض الإسرائيلي “المنهجي والمستمر” ضدها منذ أشهر.

وأضافت الأونروا في بيان، أن مقرها في القدس الشرقية “تعرّض مجددا (الاثنين) لحريق متعمد آخر”.

وأوضحت أن “هذا العمل المدان يأتي في سياق تحريض منهجي مستمر ضدها منذ أشهر”.

وحذرت من أن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية “يواجهون تهديدات متزايدة”.

وذكرت أن موظفي الأمم المتحدة أجبروا في يناير2025 على إخلاء المقر “مع بدء تنفيذ القوانين “الإسرائيلية” التي تستهدف عمل الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات”.

وشددت على أن هذه المقرات تقدم “خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفا، ويجب ألا أن تكون هدفا”.

بدوره، طالب مدير شؤون الأونروا بالضفة رولاند فريدريك وفق ما نقله البيان، “إسرائيل” بصفتها دولة عضو في المنظمة الأممية وطرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة بـ”الالتزام بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.

وفي 30 يناير الماضي، دخل قرار حكومة العدو الإسرائيلي حظر عمل “الأونروا” في القدس الشرقية حيز التنفيذ، حيث أخلت الوكالة الأممية في حينه هذا المقر الواقع في حي الشيخ جراح الذي تتواجد فيه منذ العام 1951 وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني.

وفي 28 أكتوبر2024، صدّق الكنيست على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق العدو، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.

فيما قرر العدو في 10 أكتوبر2024، مصادرة هذا المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية على أنقاضه.

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يؤكد أهمية أواصر التعاون بين الشعبين السوري والتركي
  • سفير فلسطين يسلم غالاغر رسالة محمود عباس للاطمئنان على صحة البابا فرنسيس
  • مصر والأردن: لا استقرار في المنطقة بدون حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن الصحراء الغربية
  • مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري
  • دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين
  • “أونروا”: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس يأتي ضمن تحريض مستمر
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • ردا على ساعر.. ألطون يؤكد وقوف أردوغان بجانب فلسطين حتى تتحرر