البتاجون: لا توجد خطط لإرسال قوات أمريكية إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تنوي إرسال قوات أمريكية إلى غزة لتعزيز جهود توزيع المساعدات، في تصريحات تقلل على ما يبدو من شأن مقترح إنشاء ميناء يديره الجيش الأمريكي أو موقع هبوط لتوزيع المساعدات عن طريق البحر.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الميجر جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحافي "في الوقت الحالي لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعرب عن مخاوفه بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال اجتماعه مع الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس.
وأفادت الخارجية الأمريكية، بأن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وغانتس ناقشا الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنه يمكن التغلب على العقبات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إذ إن واشنطن ترى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.
وكشف مصدر مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، بأن مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وهناك جولة جديدة يعقدها الأطراف الأربعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية وزارة الدفاع الامريكية الجيش الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الوضع الإنساني في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا