أسامة الأزهري يقدم روشتة لعبادات شهر رمضان: «أنفقوا ووسعوا على الناس»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إن مشكلات وأزمات الحياة تتراكم على قلب الإنسان، وتجلعه ظامئا إلى لحظة صمت وسكون وتسامي ووصل بالله، وخشوع وهيبة لمقامه سبحانه وتعالى، مؤكدًا أنه على الإنسان الاستمتاع بالسكينة في روحانية شهر رمضان بعيدا عن ضجيج الحياة.
روشتة عبادات شهر رمضانوأضاف الأزهري، خلال حواره ببرنامج مساء dmc، المذاع على فضائية dmc، أنه سيقدم يوميا في شهر رمضان المبارك برنامج «ومن الحب حياة»، ويذاع عبر قناة dmc، وسيكون عبارة عن 30 حلقة مليئة بجرعات الأمل والتقوى للمواطنين خلال الشهر الفضيل: «اجلعوا رمضان يملأ القلوب سكينة وصفاء، تنحسر فيها كل معاني الغل والحسد والطمع والدنيا والهوى والتكالب».
وتابع مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، أن النبي كان أجود الناس وما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل في كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن: «أول باب من أبواب الحال النبوي في رمضان هو الجود الواسع الفياض، ويشبهه بالريح المُرسلة، فكان مزودا بالكرم والعطاء».
فضل قراءة القرآن في رمضانوأوضح أسامة الأزهري، «في شهر رمضان يجب عليكم أن تتشبثوا بالعبادات وتكرموا الخلق، ووسعوا على الناس اقتداءا بسيد الخلق، والله لا يخذل كريما، أنفقوا ووسعوا على الناس».. مضيفا «ربنا هيبعتلك الأرزاق، وتمسكوا بالقرآن فهو كالبحر في حالة سكون وفي رمضان يكون كالبحر الهائج المتلاطم الأمواج التي تبعث بالإيمان والسكون على القلوب».
واستكمل: «استحضروا قلوبكم مع القرآن في شهر رمضان، ستجدون الراحة والسكينة وستجدون له ذوق مختلف تنكسب منه في النفوس معاني اليقين والبر والإيمان، أكرموا الناس قدر ما تستطيعون، وعليكم بالقرآن في الليل والنهار، وافتحوا أبواب الخير على مصراعيها، أجعل لك تلاوة مستمرة مع القرآن وفيه ثواب وتعبد، اقرأ سردا وتلاوة عل قدر ما تستطيع، وادي نفسك كل يوم آية عيش معاها بعمق وافهمها وتدبرها».
وأوضح: «القرآن أشبه بالبحر، وكلما أبحرنا فيه أدركنا محاسنه وخيراته، ومن أراد الاقتداء بالنبي عليه التوسع في الكرم والإنفاق والتصدق، وهي روشتة مختصرة لعبادات الشهر الكريم، واجبروا خواطر الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أسامة الأزهري صوم رمضان الصدقة في رمضان أسامة الأزهري شهر رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.