أكد رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، اليوم الثلاثاء على ثقته في الحكومة المكلفة من المجلس برئاسة أسامة حماد لإجراء الانتخابات، وتحقيق آمال الشعب الليبي.
وشدد صالح خلال لقائه نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الشرقية علي القطراني، على ضرورة توفير احتياجات المواطن المتمثلة في الغذاء والدواء والكهرباء، بحسب البيان الصادر من مجلس النواب الليبي وأوردته صحيفة الوسط الليبية.


واثنى رئيس مجلس النواب الليبي، على جهود الحكومة المكلفة من مجلس النواب في إنجاز عدد من المشاريع وتوفير جميع الاحتياجات في معظم المدن الليبية، وتحقيق آمال الليبيين وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة وشفافة في أقرب الآجال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح أسامة حماد علي القطراني

إقرأ أيضاً:

التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي

بغداد اليوم - بغداد 

تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.

وفي هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".

وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.

وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".

وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".

ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.

مقالات مشابهة

  • التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
  • مالية البرلمان تشخص مشكلات تأخر ارسال جداول الموازنة 
  • القاضي: الرئاسي والانتقالي وقادة الأحزاب والبركاني يقفون خلف تعطيل عمل البرلمان
  • البرلمان يؤجل انعقاد جلسته لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب
  • رئيس النواب يهنئ الشعب المصري بعيد الفطر
  • البرلمان يستكمل مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية
  • بعد إعلان تخفيض الغرامة.. البرلمان يحسم عقوبة الخطأ الطبي| تفاصيل
  • البرلمان يُنهي القراءة الأولى لمشروع قانون هيئة الحشد ويرفع جلسته
  • «صالح» يتفقد صيانة عدداً من مشاريع «تعزيز البنية التحتية»
  • رئيس مجلس النواب يلتقي مدير صندوق التنمية ورئيس الحكومة الليبية