اتهمت المعارضة المسلحة في ميانمار (بورما) الجيش بارتكاب ما وصفتها "بمذبحة جديدة" في مقاطعة سغاينغ، بعد حملة اعتقالات في صفوف عناصر المعارضة المسلحة والمدنيين في المقاطعة.

ودعت المعارضة المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ حياة ملايين السكان الذين يعيشون في المقاطعات والولايات التي تشهد مواجهات مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، وأعمال اعتقال وقتل مستمرة.

وطالبت المعارضة بفرض عقوبات على الحكومة العسكرية في البلاد، حسب قولها.

وقال شخصان من قرية سون تشونغ في سغيانغ التي تعدّ معقلا للمعارضة للفرنسية إن الجيش قتل 14 شخصا في غارة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وأشار القرويان إلى أن الجيش جاء بحثا عن قادة في قوات الدفاع الشعبي التابعة للمعارضة.

وأوضح أحدهما أن 6 من القتلى هم مقاتلون في صفوف هذه القوات لكن البقية من المدنيين. وعثر على الجثث على امتداد منطقة واسعة وقد تعرضت على ما يبدو لطلقات نارية أو لطعن أثناء محاولة الفرار.

وأفاد مصدر عسكري كبير بأن القتال يدور في الأيام الأخيرة في ولايات كاشين وكارين وكاياه بالإضافة إلى منطقتي سغيانغ وماغواي.

وفي أبريل/نيسان قصف الجيش تجمعا في سغيانغ، وأسفر القصف -حسب وسائل إعلام وسكان- عن مقتل نحو 170 شخصا، وأثار إدانة عالمية جديدة للمجموعة العسكرية المعزولة.

وتشهد ميانمار دوامة عنف منذ الانقلاب الذي أطاح بأونغ سان سوتشي وحكومتها في فبراير/شباط 2021 وأعقبته حملة قمع خلفت آلاف القتلى.

ويقاتل الجيش "قوات الدفاع الشعبي" التي تشكلت بعد الانقلاب إضافة إلى متمردين إثنيين يخوضون معارك ضده منذ سنوات طويلة ويسيطرون على مساحات واسعة من البلاد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الميليشيا الحوثية تكثف من نشر الجواسيس وسط حالة عارمة من السخط الشعبي

كشفت مصادر أمنية مطلعة في العاصمة صنعاء عن حالة من التوجس والرعب تعيشها المليشيات الحوثية خوفا من انتفاضة وثورة شعبية تجثت عناصر وقيادات الجماعة الكهنوتية.

وأفادت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيات قامت بنشر الباعة الجائلين والمتسولين كمخبرين لها وسط حالة طوارىء غير معلنة خشية أي انتفاضة ضدها، إضافة إلى تجنيد من يسمون بالدواشين والعاملين في مجال الفن الشعبي للتجسس على المواطنين في الأرياف.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات فرضت على عقال الحارات حضور دورات أمنية وغيرت كل من تشك بولائه، وأصدرت لهم تعليمات بمراقبة سكان الحارات والمستأجرين الجدد فيها والرفع بتقارير دورية حول أي مستجدات.

وكشفت المصادر أن المليشيات كثفت من تجسسها ومراقبتها لمنازل وتحركات كافة القيادات السياسية والقبلية والاجتماعية والاعلامية في المناطق الخاضعه لسيطرتها.

وتأتي حالة الرعب الحوثية وسط تغييرات بعناصر جهاز الأمن الوقائي التابع لها، في ظل ارتفاع حالة السخط الشعبي ضد المليشيات الإرهابية.

وبحسب المصادر فإن المواطنين باتوا لايخشون جواسيس المليشيات ويعرفونهم، ناهيك عن أن أغلب من تم تجنيدهم تحت ظروف الحاجة يعيش حالة نقمة ضد المليشيات ومشرفيها، ولا يؤمنون بها أو بمشروعها الكنهوتي وهو ما يمثل الهاجس الأكبر لدى الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. عرض فيلم "مذبحة الخنازير الجميلة" ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة بمهرجان القاهرة
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • مذبحة إسرائيلية في مدرسة للنازحين.. واستشهاد 10 فلسطينيين
  • تايلاند تحتجز نازحين من الروهينغا هربوا من القتل في ميانمار
  • الميليشيا الحوثية تكثف من نشر الجواسيس وسط حالة عارمة من السخط الشعبي
  • الجيش الإسرائيلي ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • هيومن رايتس ووتش تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • ‏الجيش الروسي يعلن سيطرة قواته على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد