نيجيريا تشدد الإجراءات الأمنية مع استمرار سرقة الغذاء
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شددت السلطات النيجيرية الإجراءات الأمنية في متاجر المواد الغذائية الحكومية في جميع أنحاء البلاد وسط أزمة.
ومع معاناة الناس من أجل تحمل تكاليف الغذاء، تزايدت مؤخرا حالات الهجمات على المستودعات لسرقة المواد الغذائية.
يوم الأحد ، الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما) قال على تويتر سابقا، كانت تزيد من الأمن "لمنع أي انتهاكات" في مكاتبها ومستودعاتها في جميع أنحاء البلاد.
يأتي ذلك بعد أن نهب السكان المحليون المواد الغذائية بما في ذلك أكياس الذرة في منشأة في العاصمة الفيدرالية النيجيرية أبوجا. كما قام اللصوص بتخريب المستودع.
الحادث ، الذي ورد أنه استمر لساعات ، ويقال إن تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في حالة من الجمود حيث أغلق الناس الطرق القريبة من المنطقة.
تتم مشاركة بعض مقاطع الفيديو عبر الإنترنت التي تظهر المشاهد الفوضوية يوم الأحد ، حيث تجمعت الحشود حول المرافق وغيرها تسير بعيدا مع أكياس من الحبوب.
وقالت الشرطة المحلية وسائل الإعلام التي تمت السيطرة على الوضع.
وجاء الحادث وسط أزمة اقتصادية في البلاد شهدت أسعار ترتفع السلع والخدمات بشكل كبير ، مع ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 30٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات النيجيرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.
ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.