وزير خارجية الأردن الأسبق: إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، إن الهجمات على الأونروا مهزلة دولية، في خضم ما تتعرض له من عدوان، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجاعات، بسبب مجرد مزاعم، مشيرًا إلى أن الأونروا هي الفاعل الأكبر في قطاع غزة اليوم.
هدف إسرائيل من الحربوأضاف خلال حواره ببرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هدف إسرائيل من حرب غزة، ليس فقط تدمير القدرة العسكرية للفصائل الفلسطينية، بل تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من غزة إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن، فتل أبيب لا تريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولا تريد دولة فلسطينية ولا تريد أغلبية فلسطينية.
وأوضح أن المحاولات المصرية الأردنية هدفها كسر الحصار، وإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن إسرائيل لا تستطيع تصفية القضية ولن تستطيع تهجير الشعب الفلسطيني مؤكدا أنه يخشى أن حل الدولتين أصبح من المستحيلات، فحتى يكون ممكنًا لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بإرادة دولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الإحتلال لا ترید
إقرأ أيضاً:
طولكرم تحت الحصار.. 85 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الخامس والثمانين على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الثاني والسبعين، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق. وتشهد المدينة والمخيمات اقتحامات ومداهمات يومية، وتخريبًا ممنهجًا لممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة عليهم تحت تهديد السلاح.
حصار وتجريف وتهجير قسريصباح اليوم، انتشرت آليات الاحتلال في شوارع طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية تعيق حركة المرور وتمنع أصحاب المحلات من تفقد أعمالهم. وخلال الليل، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة، حيث داهمت مقهى واعتقلت شبانًا، كما اعتقلت آخرين من منازلهم.
يومًا بعد يوم، يتصاعد العدوان على طولكرم ومخيماتها، حيث تنتشر الدوريات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية، وتلاحق الشبان وتعتقلهم وتعتدي عليهم.
وفي مخيم نور شمس، دوى انفجار ضخم تسبب في حريق بأحد المنازل، وسط حصار مشدد وتجريف للشوارع وتهجير قسري للسكان، حيث أُجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقرب من جبل النصر.
تدمير البنية التحتيةوفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، ويغلق مداخل المخيم بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، محولًا إياه إلى مدينة أشباح بعد تهجير سكانه قسرًا. كما استولت قوات الاحتلال على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
حصيلة هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيماتها مروعة، حيث ارتقى 13 شهيدًا، بينهم طفل وامرأتان حامل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما نزحت قسرًا أكثر من 4000 عائلة، وتحولت مئات المنازل إلى ثكنات عسكرية، ودُمرت مئات المنازل والمحال التجارية والمركبات بشكل كلي أو جزئي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وإغلاق الطرق.