أعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يترشح لها رئيس البلاد نيكولاس مادورو للمرة الثالثة، ستجرى في 28 تموز/يوليو.

واتفقت الحكومة والمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر في محادثات في باربادوس على تنظيم الاقتراع خلال النصف الثاني من العام 2024 بحضور مراقبين دوليين.

وأعلنت السلطات عدم أهلية مرشحة المعارضة الرئيسية ماريا كورينا ماتشادو التي فازت بسهولة في الانتخابات التمهيدية، بحجة أنها أيدت العقوبات الأميركية على فنزويلا خصوصا.

إلا ان اتفاق باربادوس الذي أبرم برعاية النروج الوسيط الرئيسي في المفاوضات، يسمح للذين “يطمحون للترشح” بالطعن أمام القضاء بقرار عدم اهليتهم.

وكانت المعارضة تأمل أن يسمح هذا الإجراء لماتشادو أن تترشح إلا ان المحكمة العليا المتهمة بأنها تأتمر بالسلطة، ثبتت في 26 كانون الثاني/يناير عدم أهليتها. وقد نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا القرار.

بعد ذلك، أعلنت واشنطن تفعيل العقوبات المفروضة على القطاع النفطي والغازي في فنزويلا، التي علقت لمدة ستة أشهر بعد اتفاق باربادوس.

ونددت كراكاس ب”ابتزاز” تمارسه الولايات المتحدة.

في العام 2018 أعيد انتخاب مادورو خليفة هوغو تشافيز الذي توفي العام 2013، بنتيجة انتخابات قاطعتها المعارضة ولم تعترف بها أكثر من ستين دولة من بينها الولايات المتحدة التي فرضت مجموعة من العقوبات على فنزويلا.

وماتشادو عازمة على خوض الانتخابات وقالت بعد صدور الحكم بعدم أهليتها لمدة 15 عاما “لن تكون انتخابات من دوني”.

وتبلغ ماتشادو الليبرالية المعروفة بحسها النضالي، السادسة والخمسين وقد فازت في تشرين الأول/أكتوبر بسهولة في الانتخابات التمهيدية في صفوف المعارضة وحصلت على مليوني صوت ونسبة 92 %.

وتقدم طلبات الترشح بين 21 آذار/مارس و25 منه. ومن المقرر أن تقام الحملة الانتخابية من الرابع من تموز/يوليو إلى الخامس والعشرين منه بحسب المجلس الوطني الانتخابي.

المصدر أ ف ب الوسومانتخابات رئاسية فنزويلا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: انتخابات رئاسية فنزويلا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا يغطي الفترة من 9 أغسطس إلى 4 ديسمبر الجاري، حث فيه القادة الليبيين على المشاركة البناءة في الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة بهدف حل الخلافات وإجراء الانتخابات.

وأكد غوتيريش في تقريره أن الإجراءات الأحادية من شأنها أن تزيد من إضعاف وحدة ليبيا وسيادتها، وتعمق الجمود السياسي، صارفةً الانتباه عن توحيد المؤسسات.

وشدد الأمين العام على أن إجراء الانتخابات العامة يمثل ضرورة لاستعادة شرعية مؤسسات الدولة الرئيسية.

كما أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن الخلاف القائم بين مجلس النواب والمحكمة العليا حول البت في المسائل الدستورية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء.

وأشار غوتيريش إلى أن النزاع الطويل الأمد داخل المجلس الأعلى للدولة يقوض وحدته، حاثًّا قادة المجلس وأعضاءه على إيجاد حل يتوافق مع الاتفاق السياسي.

وفيما يتعلق بالملف الأمني والعسكري، أكد غوتيريش أهمية مضاعفة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والأطراف الليبية المعنية جهودها لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمحافظة على وقف إطلاق النار.

المصدر: تقرير

الأمم المتحدةغوتيريش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • محمد تكالة يرحب بإحاطة خوري ويدعو لتعزيز التوافق لإجراء الانتخابات
  • البرلمان الأوروبي يمنح قائدي المعارضة الفنزويلية جائزة "ساخاروف"
  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
  • البيت الأبيض يكشف ماهية الأجسام الغامضة التي ظهرت في سماء الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة