تحديد 28 يوليو موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية الفنزويلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يترشح لها رئيس البلاد نيكولاس مادورو للمرة الثالثة، ستجرى في 28 تموز/يوليو.
واتفقت الحكومة والمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر في محادثات في باربادوس على تنظيم الاقتراع خلال النصف الثاني من العام 2024 بحضور مراقبين دوليين.
وأعلنت السلطات عدم أهلية مرشحة المعارضة الرئيسية ماريا كورينا ماتشادو التي فازت بسهولة في الانتخابات التمهيدية، بحجة أنها أيدت العقوبات الأميركية على فنزويلا خصوصا.
إلا ان اتفاق باربادوس الذي أبرم برعاية النروج الوسيط الرئيسي في المفاوضات، يسمح للذين “يطمحون للترشح” بالطعن أمام القضاء بقرار عدم اهليتهم.
وكانت المعارضة تأمل أن يسمح هذا الإجراء لماتشادو أن تترشح إلا ان المحكمة العليا المتهمة بأنها تأتمر بالسلطة، ثبتت في 26 كانون الثاني/يناير عدم أهليتها. وقد نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا القرار.
بعد ذلك، أعلنت واشنطن تفعيل العقوبات المفروضة على القطاع النفطي والغازي في فنزويلا، التي علقت لمدة ستة أشهر بعد اتفاق باربادوس.
ونددت كراكاس ب”ابتزاز” تمارسه الولايات المتحدة.
في العام 2018 أعيد انتخاب مادورو خليفة هوغو تشافيز الذي توفي العام 2013، بنتيجة انتخابات قاطعتها المعارضة ولم تعترف بها أكثر من ستين دولة من بينها الولايات المتحدة التي فرضت مجموعة من العقوبات على فنزويلا.
وماتشادو عازمة على خوض الانتخابات وقالت بعد صدور الحكم بعدم أهليتها لمدة 15 عاما “لن تكون انتخابات من دوني”.
وتبلغ ماتشادو الليبرالية المعروفة بحسها النضالي، السادسة والخمسين وقد فازت في تشرين الأول/أكتوبر بسهولة في الانتخابات التمهيدية في صفوف المعارضة وحصلت على مليوني صوت ونسبة 92 %.
وتقدم طلبات الترشح بين 21 آذار/مارس و25 منه. ومن المقرر أن تقام الحملة الانتخابية من الرابع من تموز/يوليو إلى الخامس والعشرين منه بحسب المجلس الوطني الانتخابي.
المصدر أ ف ب الوسومانتخابات رئاسية فنزويلاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انتخابات رئاسية فنزويلا
إقرأ أيضاً:
السلفادور تعرض على فنزويلا مبادلة مهاجرين بسجناء سياسيين
قدّم رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، الأحد، عرضًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقضي بتبادل 252 فنزويلياً محتجزين في بلاده بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين لدى السلطات الفنزويلية.
وجاء الاقتراح في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد فيه بوكيلة أن السلفادور لا تحتجز سجناء سياسيين، مشيرًا إلى أن الأمر "اتفاق إنساني" يهدف لمعالجة أوضاع الموقوفين.
وقال بوكيلة موجّهًا حديثه لمادورو: "أقترح اتفاقًا إنسانيًا ينص على إعادة مئة بالمئة من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم"، مضيفًا بسخرية: "على عكسكم... نحن لا نملك سجناء سياسيين".
ويُعد بوكيلة أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضايا الهجرة. وكان قد زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي، ضمن سلسلة من اللقاءات السياسية التي ركزت على جهود مكافحة الهجرة غير النظامية. وخلال الشهر الماضي وحده، استقبلت السلفادور 288 مهاجراً تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، بينهم 252 فنزويلياً، يواجه معظمهم تهماً تتعلق بانتمائهم لعصابة "ترين دي أراجوا" التي صنّفتها واشنطن منظمة إرهابية.
في المقابل، رفض النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب اقتراح بوكيلة ووصفه بـ"الساخر"، منتقدًا بشدة طريقة احتجاز المواطنين الفنزويليين في سجن السلفادور. واعتبر صعب أن الموقوفين "ضحايا اعتقالات تعسفية" و"محتجزون في ظروف اختفاء قسري داخل معسكر اعتقال".
وطالب صعب حكومة السلفادور بتقديم قائمة تفصيلية بهويات المحتجزين وأوضاعهم القانونية، وتقديم تقارير طبية تثبت أنهم على قيد الحياة، فضلًا عن توضيح الجرائم المنسوبة إليهم، وما إذا كانوا قد خضعوا للمحاكمة بحضور محامين.
ولم تقف تداعيات القضية عند حد فنزويلا، إذ دخل الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو على خط الأزمة، مطالبًا هو الآخر بتسليم الكولومبيين الذين جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة وتم احتجازهم في السجن نفسه بالسلفادور.