العليمي يبلغ واشنطن عن الخيار والسبيل الوحيد لوقف مغامرات المليشيات على الصعيدين الوطني والاقليمي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وتطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية الحوثية على الشحن البحري، وسبل احتواء تداعياتها المزعزعة للسلم والأمن الدوليين.
وفي اللقاء أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية الراسخة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة التي يحتفل البلدان الصديقان بمناسبة مرور 78 عاما على تأسيسها.
كما أثنى العليمي على التزام الولايات المتحدة المعلن بدعم الشعب اليمني وقيادته السياسية من أجل تحقيق تطلعاته في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، ووضع البلاد على طريق السلام المستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل ودعم جهود الأمم المتحدة لاحياء العملية السياسية بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأكد الرئيس أن دعم الحكومة، والضغوط الدولية القصوى على المليشيات الحوثية الإرهابية هي وحدها الكفيلة بوقف مغامرات المليشيات على الصعيدين الوطني والاقليمي، واحياء الأمل بامكانية العودة إلى مسار السلام المنشود.
وأشار إلى الأمال العريضة التي كان يعقدها الشعب اليمني على جهود السلام لتخفيف معاناته الإنسانية، وخصوصا الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الإرهابية الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ست سنوات.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني” يدعو للتحشيد للخلاص من الحوثيين ويحمّل “الرئاسي” مسؤولية التدهور الاقتصادي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا حزب الإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، إلى حشد اليمنيين من أجل تحرير البلاد وعودة المهجرين، والخلاص من الحوثيين، محملا المجلس الرئاسي مسؤولية التدهور الاقتصادي.
وحث الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول شهر رمضان، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية إلى حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ”.
كما حث الحزب، على استلهام الدروس من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
وجدد التأكيد “على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال، تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
وشدد الإصلاح على أن المسئولية الوطنية تقتضي توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
ودعا الحزب اليمني، إلى العمل على رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن.
وقال إن “هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن”.
وأشار إلى أن المسئولية الوطنية تقتضي توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
كما شدد على تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وجه الحزب التحية للمختطفين والأسرى في سجون الحوثيين، وعلى رأسهم القيادي البارز في الحزب محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح.