"القدس للدراسات": إدارة بايدن تضحي بـ" نتنياهو" من أجل الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الإدارة الأمريكية تريد أن تتدخل عمليا في ظل السنة الانتخابية الصعبة، ونتنياهو يريد أن يطيل فترة رئاسة الحكومة ليطيل الحرب، لافتا إلى أن إدارة بايدن تريد أن تضحى بإدارة نتنياهو من أجل نجاح بايدن في حملته الانتخابية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب ، مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث الآن ليس عن دعم الإدارة الأمريكية الثابت والدائم لإسرائيل ولكن على أن الإدارة الأمريكية قد نفد صبرها، بمن يحاول أن يشتبك معها.
وواصل: "نتنياهو يعتبر نفسه أنه هو من يمنع إقامة الدولة الفلسطينية، ويحمي الجمهور الإسرائيلي، بالتالي هو اختار أن يناكف الإدارة الأمريكية، والولايات المتحدة وجهت له صفعات عديدة منها استقبال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية جانتس، الذي يعتبر حصان أمريكا الآن".
وأكد أن الولايات المتحدة تعلم أكاذيب نتنياهو، وأن الخلاف العلني الذي تعبر عنه أمريكا هو إسقاط نتنياهو وتفكيك حكومته، لافتا الى أن الحكومة الإسرائيلية تقول إن جانتس هو الأمل لهم الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية بايدن ترامب نتنياهو الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنهي خدمات فريق يعمل في مجال التكنولوجيا
أفادت رسالة بالبريد الإلكتروني، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت خدمات فريق من موظفي الخدمة المدنية، المتمرسين في مجال التكنولوجيا والذين أسهموا في تطوير أحد البرامج الضريبية، وتحديث عدد من المواقع الحكومية الأمريكية.
وأرسلت إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، هذه الرسالة إلى الموظفين، الجمعة.
NEWS: GSA TTS Director Thomas Shedd has eliminated 18F. Shedd says program was identified as “non-critical” in Reduction in Force.
“There are no other TTS programs impacted at this time, however we anticipate more change in the future.” pic.twitter.com/OE8t4rXLwW
وكان الفريق قد دعم خدمة مجانية تتيح لدافعي الضرائب المؤهلين، إعداد وتقديم إقرارات ضريبة الدخل على المستوى الاتحادي عبر الإنترنت. ويتبع الفريق إدارة الخدمات العامة الأمريكية.
وفي الرسالة، قال توماس شيد مدير خدمات التحول التكنولوجي في الإدارة إن "(18 إف) جرى تصنيفه على أنه من الفرق الأقل أهمية".
وقال مصدر في الإدارة إن "نحو 90 موظفاً في الفريق لم يعد بإمكانهم استخدام أجهزتهم بأثر فوري".
وتأسس فريق "18 إف" عام 2014، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكان يعمل من داخل مقر إدارة الخدمات العامة، على مساعدة الوكالات الاتحادية على تحسين خدماتها الرقمية.
وجرى تكليف الفريق بمهمة تحسين إمكانية تصفح المواقع الإلكترونية للدوائر الاتحادية، وتحديث التكنولوجيا وتيسير الحصول على البيانات، وجعل تجربة خدمة العملاء الحكومية أكثر سهولة في الاستخدام.
ورداً على منشور على منصة إكس، وصف فريق "18 إف" هذا الشهر بأنه "مكتب كمبيوتر حكومي ينتمي لليسار المتطرف"، قال ماسك "تم إلغاؤه". ولا يزال موقع تقديم الإقرارات الضريبية المباشر المجاني، التابع لدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية متاحاً عبر الإنترنت.