اختتام فعاليات البرنامج التدريبي محكِم في الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهِد المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الثلاثاء، فعَّاليات ختام البرنامج التدريبي مُحَكِم في الملكية الفكرية والذي عقده مركز التدريب القضائي، برئاسة المستشار أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي بالتعاون مع جامعة حلوان، والمعهد القومي للملكية الفكرية.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، الدكتور قنديل رئيس جامعة حلوان، واستمرارًا للنهج الذي تتبعه النيابة الإدارية حيال الاهتمام بتنمية وتطوير الجوانب المعرفية، لدى السيدات والسادة مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية.
بدأت فعاليات الختام بكلمة المستشار أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي، والتي رحب فيها بالمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، والذى حرص على الدعم المستمر لمركز التدريب، وأكد خلالها على أهمية تدريب أعضاء النيابة الإدارية على القضايا الخاصة بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع كنموذج للجرائم المستحدثة، وأن البرنامج التدريبي الذي جرى عقده قد تم إثرائه بكافة الجوانب المتعلقة بأساسيات حقوق الملكية الفكرية، علاوة على مناقشة نظام التحكيم و الوساطة، وعمل نموذج محاكاة لقضية تحكيمية؛ حتى يتسنى للسادة المتدربين الحصول على أقصى درجة من الاستفادة.أعقب كلمة رئيس الهيئة كلمة الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، نقل فيها تحيات الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، معربا ً عن عظيم شكره للمستشار حافظ عباس، على تشجيعه ودعمه الكامل للبروتوكول الموقع بين النيابة الإدارية وجامعة حلوان كما توجه بخالص الشكر والتقدير لمركز التدريب القضائي والقائمين عليه.
من جانبه وجه المستشار حافظ عباس رئيس الهيئة، الشكر لمركز التدريب القضائي على النشاط المستمر لدعم قدرات وملكات الأعضاء، وأكد سيادته على حرصة البالغ على توعية وتثقيف أعضاء النيابة الإدارية في كافة الجوانب العلمية والقانونية، خاصة تلك المتعلقة بالصور المستحدثة للجرائم المرتبطة باستخدام التقنيات الحديثة؛ بما ينعكس على أدائهم لرسالتهم السامية في تحقيق العدالة الناجزة.جدير بالذكر أن هذا البرنامج التدريبي انعقد على مدار أسبوعين، وذلك خلال الفترة من 12 حتى 26 فبراير الماضي، بمشاركة عدد "33" مستشار من أعضاء النيابة الإدارية، حيث تناول سلسلة من المحاضرات ألقاها الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، وشملت عدداً من الموضوعات حول "مدخل إلى الملكية الفكرية - المفاهيم الأساسية"، "حقوق التأليف والحقوق المجاورة"، "براءات الاختراع ونماذج المنفعة"، "العلامات التجارية والتصميمات الصناعية"، "نظام التحكيم والوساطة"، "خصوصية منازعات الملكية الفكرية وقابليتها للتحكيم - حالة عملية"، "نموذج محاكاة لقضية تحكيمية".
وفي الختام قام المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية بإهداء درع النيابة الإدارية إلى الدكتور ياسر جاد الله، كما قام بتسليم شهادات اجتياز البرنامج التدريبي للمشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية رئيس هيئة النيابة الإدارية البرنامج التدريبي م ح ك م في الملكية الفكرية مركز التدريب القضائي المستشار حافظ عباس رئیس هیئة النیابة الإداریة البرنامج التدریبی التدریب القضائی الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية
اختتمت فعاليات "مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية"، الذي عقد بمقر جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي.
وقدم المهرجان، منصة استثنائية لمربي الثروة الحيوانية في الدولة، وأتاح لهم فرصة تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية التي تسهم في تعزيز الإنتاجية، كما وفر الفرصة للمشاركة في مجموعة متنوعة من المسابقات، التي أسهمت في تشجيع المربين على اقتناء السلالات الأكثر تميزاً من حيث الإنتاجية العالية، ومقاومة الأمراض، والتأقلم مع البيئة الصحراوية.
ويمثل مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، رابع المهرجانات المصاحبة للجائزة، التي تقام دورتها الثالثة تحت شعار "مزارع ومرب مبتكر برؤية مستدامة"، وتضمن 3 مسابقات رئيسية، ضمت مجموعة واسعة من الفئات والأشواط، هي مسابقة أفضل الأوزان، ومسابقة أفضل إنتاج حليب، بالإضافة لمسابقة أفضل السلالات.
أخبار ذات صلة السوق «العائم».. العالم على ضفاف الوثبة «السلامة الغذائية» تدعو إلى تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية عبر «تم»وقال الدكتور حميد الكندي، نائب رئيس المسابقات والمهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية أسهم في تشجيع مربي الثروة الحيوانية على اقتناء أفضل السلالات وتعزيز الاهتمام بإقامة مشاريع تربية للثروة الحيوانية، وبالتالي تعزيز خبراتهم في هذا المجال الإستراتيجي.
وأشار إلى أن المهرجان، أسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الثروة الحيوانية، ودورها الكبير في ترسيخ منظومة الأمن الغذائي، وتعزيز الدافعية نحو زيادة الإنتاج المحلي من مزارع الأبقار والدواجن المحلية، والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ومربي الدواجن لتنمية واستدامة الإنتاج الحيواني والداجن.