تصاعد أزمة محمد صلاح| أخر تطورات قضية منتخب مصر وليفربول
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الثلاثاء، آخر تطورات الأزمة المثارة بين ليفربول ومنتخب مصر، بشأن النجم محمد صلاح.
وكان ليفربول قد تقدم بطلب رسمي لمنتخب مصر، من أجل إعفاء صلاح من الانضمام لمعسكر الفراعنة في شهر مارس الجاري، بسبب عدم عودته من الإصابة حتى الآن.
وعانى صلاح من إصابة خلال تواجده مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، وتسببت في غيابه عن الريدز، قبل عودته في مباراة برينتفورد.
لكن الإصابة تجددت مرة أخرى ليغيب عن 3 مباريات جديدة وهي تشيلسي في نهائي كأس الرابطة ولوتون تاون ونوتنجهام فورست بالبريميرليج.
ومع ذلك، رفض منتخب مصر طلب ليفربول، وقرر المدير الفني الجديد حسام حسن استدعاء صلاح لمعسكر مارس.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الخلاف بين ليفربول ومنتخب مصر قد يتصاعد أكثر بعد فشل أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم في التواصل مع صلاح.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري، والذي قال فيها: "المنتخب المصري بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن، لم يتمكن من التواصل مع محمد صلاح حتى الآن، لم يكن هناك أي اجتماع بين الجهاز الفني لمصر ومحمد صلاح حتى هذا الوقت".
وأكدت الصحيفة، أن مصر حريصة جدًا على تحسين العلاقات مع ليفربول بعد أن اشتبك الطرفان أيضًا عندما غادر محمد صلاح كأس الأمم الأفريقية مبكرًا، للخضوع لعملية إعادة تأهيل مع الريدز.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى في حالة عودة صلاح للمشاركة مع ليفربول في المباريات، بداية من مواجهة مانشستر سيتي، يوم الأحد المقبل، فإن النادي الإنجليزي يشعر أنه يجب التعامل مع حالته بعناية لتجنب تجدد الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى
الثورة /
تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.
يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل، والعبث بمقدراتها والاستحواذ على مساحات كبيرة من أراضي الدولة وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير الماضي، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية. معبرين عن رفضهم لهذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
من جهة أخرى ..تمددت أزمة الغاز بشكل متسارع في المحافظات والمناطق المحتلة، مع دخول شهر رمضان ، بعد أن كانت الأزمة محصورة على عدن وتعز فقط، وسط تجاهل حكومة المرتزقة.
وقالت مصادر إعلامية، أن محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، شهدت أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بعد انعدامه من السوق وتوفره في السوق السوداء.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي امس صورا ومقاطع فيديو تظهر سكان المكلا وهم يقضون يومهم أمام محطات الغاز بحثا عن أسطوانة.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن أزمة الغاز في حضرموت المحتلة تعد امتدادا لأزمات تعاني منها تعز وعدن وابين ولحج وشبوة المحتلة، على الرغم من أن جميع منشأة التعبئة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال ومرتزقته في مارب.
وأضافوا أن الأزمة مضى عليها عدة أيام، إلا أن وتيرتها تصاعدت مع دخول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي، حيث يتهمون منتحل صفة مدير شركة الغاز بمأرب والمقرب من منتحل صفة المحافظ المرتزق سلطان العرادة بالوقوف وراء الازمة لدوافع فساد.
ومنذ أسبوعين يتداول ناشطون صور لعمليات تهريب الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة إضافة إلى انتشار السوق السوداء حيث وصلت أسعار الغاز المنزلي في المحافظات المحتلة إلى قرابة 25 ألف ريال.