"حزب الله": الهدنة بغزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان وإذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها فسنواجهها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن "توقف الحرب في قطاع غزة سيعني توقفها في لبنان وبعدها ستنجز كل النقاشات المتعلقة بالجنوب بالطريقة الصحيحة".
الموفد الأمريكي آموس هوكشتين: التصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الاسرائيليين على العودة إلى منازلهموقال قاسم: "عندما تبدأ الهدنة في غزة فستبدأ أيضا في لبنان، وهوكشتاين يستطيع قول ما يريد ونحن سنقول ما نريد".
وتوعد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، إسرائيل بأنها إذا أقدمت على أي "حماقة" (بمعنى حرب على لبنان)، فستمنى بـ "هزيمة مدوية إضافية".
وقال قاسم: "يهددوننا بالعدوان، ونهددهم بالثبات والمقاومة والمواجهة.. مواجهة الأبطال الشجعان التي ذاقوا منا مثلها قبل ذلك، ونقول لهم إذا أقدمتم على أي حماقة.. أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006، هزيمة مدوية إضافية لإسرائيل، وانتصارا مدويا إضافيا لحزب الله ولبنان ولكل محور المقاومة".
وأضاف: "عندما يأتي المبعوثون إلى لبنان يناقشوننا بعرض التخويف من العدوان الإسرائيلي! لم يبحث أحد معنا كيف يمكن أن يتوقف العدوان، وإنما يقولون لنا بأن العدوان على غزة سيستمر وننصح أن لا تستمروا أنتم في لبنان، لأن إسرائيل قد توسع عدوانها.. من تهددون ومن تخيفون؟!".
حمل الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين خلال زيارته بيروت "رسالة تهديد" إلى المسؤولين اللبنانيين بأن "الهدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا إلى لبنان"، وأكد أن "التصعيد أمر خطير ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة"، كما طرح "تغيير الصيغة الأمنية" على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
وقد سجلت جبهة جنوب لبنان ليل الأحد - الاثنين، أول محاولة تسلل إسرائيلية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث حاولت مجموعتان عسكريتان إسرائيليتان التسلل من موقعين متقاربين، في مسعى تم تفسيره على أنه محاولة لاختبار دفاعات "حزب الله"، الذي أعلن أنه تصدى لهما وسط تبادل متواصل لإطلاق النار بين الطرفين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله حسن نصر طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
أكدن حركة حماس الثلاثاء، أنه يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وأضافت حماس في بيان مقتضب "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".ويتزامن ذلك مع محادثات في الدوحة بين الوسطاء القطريين والمصريين مع الوفد الإسرائيلي وحماس لاستكمال المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة. مصادر إسرائيلية: تقدم في مفاوضات غزة - موقع 24كشفت مصادر لهيئة الإذاعة الإسرائيلية أن هناك تقدماً في المفاوضات للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي في حماس، أمس الإثنين، إن الحركة أبدت "موقفاً إيجابياً" للغاية في مفاوضات تبادل الأسرى، وعملت على "إزالة العقبات وتذليلها" حتى تتوقف الحرب في غزة دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وحسب مصادر في حماس فضلت فضلت حجبها، فإن المفاوضات الجارية تدور حول صفقة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار على ثلاث مراحل على أن تبدأ الأولى بهدنة إنسانية تستمر 6 أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإطلاق حماس سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين بشكل تدريجي، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وحسب المصادر، سيتمكن المدنيون الفلسطينيون، خلال هذه المرحلة، من العودة إلى منازلهم في كل غزة، بما في ذلك الشمال.
كذلك يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمعدل 600 شاحنة يومياً.