قصواء الخلالي: أصوات بالإدارة الأمريكية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك حالة من الاستنفار العام من المؤسسات النخبوية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ضد الكيان الصهيوني، حتى على المستوى الأكاديمي، حيث ألغت جامعة كاليفورنيا تعاونها مع الاحتلال الإسرائيلي الذي كانت تجمعه معها بعض الشراكات، مشيرة إلى أن تلك المؤسسات تبعث برسائل إلى صانع القرار الأمريكي خاصة في ظل قدوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت الخلالي، خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي، أن الإدارة الأمريكية تعاملت بطريقة مع القضية الفلسطينية استنفرت الجميع، وهذا ما جعلها تضطر إلى الإعلان عن المشاركة في إنزال مساعدات جوية إلى شمال قطاع غزة، والتي قادتها مصر مع الأردن والإمارات، وهذا رغم تورطها في منع دخول الشاحنات والطعام والشراب إلى غزة.
وتابعت الإعلامية: «السياسة الأمريكية أصبحت في حرج، مما دفعها للدخول في خلاف مع حكومة نتنياهو المتطرفة، وتؤكد أن السياسات مختلفة».
تصريحات أمريكية مختلفةوأوضحت قصواء الخلالي: «هناك تصريحات أمريكية مباشرة تؤكد ضرورة الوصول لوقف إطلاق النار، خاصة مع دخول شهر رمضان، مع وعيها الكامل بخصوصية شهر رمضان للمسلمين، فهو ليس في حمل مزيد من الضغوط على المستويات المختلفة».
ونوهت، بأن العدوان الإسرائيلي على غزة، دخل الـ151 يوما، وهذا يعكس أننا تخطينا الأرقام المتوسطة، وأجزم أن الأرقام تؤكد وجود مصائب أكثر بكثير مما نقلته الكاميرات، مشيرة إلى أن هذا الذي يُنقل لنا، رغم كل التحديات، هو ما استطاع الشعب الفلسطيني الصامد أن ينقله لنا، فنحن أمام مشهد مأساوي إلى أقصى درجة، يعزز منه مخطط التهجير الذي لا يزال قائمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي السياسة الامريكية سي بي سي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تزايد الوفيات بفعل "المجاعة وانتشار الأوبئة".
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك، ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".
وقال الوزراء "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا أداةً سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي".
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، كما طالبوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
يذكر أن كافة المؤسسات الإنسانية الدولية والفلسطينية والأممية أصبحت غير قادرة على التعامل مع احتياجات الأهالي بسبب نفاد مخزونها وتوقف المخابز منذ مارس/آذار الماضي.
وقبل 3 أيام قالت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.
وأضافت المفوضية، أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.
إعلانكما طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (أونروا)، بإعادة فتح المعابر لتدفق المساعدات باستمرار وتجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وتقول أونروا، إن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود.