المسيلة.. مناقشة شرفية رمزية لأطروحة طالبة الدكتوراه المتوفاة في حادث مرور
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تم اليوم بقاعة المحاضرات عبد الحميد بن باديس بجامعة المسيلة مناقشة شرفية لأطروحة الدكتوراه في التاريخ العائدة للطالبة طاهري فاطمة المتوفاة في انقلاب حافلة الموت خط المسيلة بوسعادة .
المناقشة تمت بحضور عائلة المرحومة وأسرة قسم التاريخ لجامعة المسيلة.
وعلى رأسها اعضاء لجنة المناقشة والاستاذ المشرف البروفيسور جويبة عبد الكامل وكل إطارات وأساتذة كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية .
وتجدر الإشارة الى أن الطالبة المتوفاة إثر حادث مرور ، والساكنة بقرية الطواهرية بالمسيلة كانت بصدد مناقشة رسالة تخرجها، دكتوراه في التاريخ بعنوان القيم الدينية للثورة الجزائرية كفكر وممارسة 1954_1962 ، اليوم الثلاثاء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توفاه الله.. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه وتترك كرسي المشرف فارغا.. صور
ناقشت جامعة الأزهر الشريف، خلال الأيام الماضية رسالتان عمليتان إحداهما لنيل درجة الدكتوراه والأخرى لنيل درجة الماجستير، والعامل المشترك الإنساني بينهما، أن تغيبت الباحثتان أصحاب الرسالتين بسبب الوفاة، ومع ذلك استكملت الجامعة إجراءات المناقشة بحضور أسرتيهما.
أما اليوم فقد تغير الوضع، وناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة الدكتوراه بتغيب أحد المشرفين على الرسالة بعد أن توفاه الله قبل المناقشة بفترة وجيزة، وهو الدكتور محمود توفيق محمد سعد، أستاذ البلاغة والنقد، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وعقدت المناقشة بتخصيص كرسي المشرف على الرسالة وتركه فارغا وكتابه اسمه على مكانه تخليدا له وتتويجا لجهده في الإشراف على رسالة الباحثة: هند ياسين، وهي من الطالبات الوافدات من دولة أستراليا.
وعلقت نهى محمود توفيق، ابنة العالم الراحل، على صورة المناقشة ، وكتبت على فيس بوك (الله يرحمك يا حبيبي، مكانك فاضي يابابا).
وفي 27 فبراير الماضي، توفي الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف.
ونعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم.