المطروشي والملا يتوجان ب «شارة ناسا للرواد»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
نال رائدا الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، نورا المطروشي ومحمد الملا، شارة ناسا للرواد من وكالة الفضاء الأمريكية، عقب تخرجهما في برنامج ناسا للرواد، إضافة إلى 10 رواد أمريكيين، ضمن الدفعة ال 23، بعد خوض برنامج متقدم، استمر لأكثر من عامين.
حضر الحفل، الذي نظم في مركز جونسون للفضاء بولاية تكساس ليلة أمس، المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وفانيسا وايتش، مديرة مركز جونسون للفضاء، وجايمس فري، المدير المساعد في ناسا، وريد وايزمان، قائد مهمة «أرتميس 2»، وهاريسون شميت، رائد فضاء شارك في بعثة أبوللو 17، كذلك فرانك روبيو، رائد فضاء في «ناسا».
وقال جايمس فري، في كلمة موجهة للخريجين الجدد: قد تنطلقون لخوض مهمة على متن محطة الفضاء القمرية، التي تطور دولة الإمارات وحدة معادلة الضغط الخاصة بها «بوابة الإمارات»، حيث نحتفل بجيل جديد من الرواد، بمشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء.
بينما عبّر ريد وايزمان، عن فخره بأداء رائدي الفضاء المطروشي والملا، وزملائهما في برنامج ناسا لرواد الفضاء.
وقال في كلمته، إن مهمات برنامج أرتميس المقبلة ستكون «أنتم»، كونكم جيلاً جديداً في استكشاف الفضاء، كما ستغيرون المستقبل وتحطمون الأرقام القياسية باستكشافات جديدة.
بدوره، هنأ هاريسون شميت، خريجي الدفعة 23 في برنامج «ناسا» المتقدم، موضحاً أن هناك فرصاً كثيرة لإقامة مهام جديدة لاستكشاف الفضاء مقارنة مع فترة الستينيات والسبعينيات بالقرن الماضي.
كما وجه طاقم المحطة الدولية، تهنئة لرواد الدفعة 23 من الفضاء، قالوا فيها إن التدريبات لم تكن سهلة، وعليكم الفخر بأنفسكم، كونكم تجاوزتم الاختبارات بنجاح، كما أن بعضكم قد يصل إلى القمر أو المريخ، وعليكم تذكر أنكم ستنجحون في مهامكم المستقبلية.
بينما قال فرانك روبيو: هذه لحظتكم وهي بداية الطريق لاستكشاف الفضاء، نؤمن بقدراتكم على المضي قدماً في نفع البشرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء نورا المطروشي محمد الملا وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فی برنامج
إقرأ أيضاً:
مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره
هبط مسبار “أثينا” التابع لشركة Intuitive Machines على سطح القمر يوم الخميس، حاملاً مثقابًا وطائرة مسيرة ومعدات أخرى تابعة لوكالة ناسا، لكنه واجه مشاكل وسط توقعات أن يكون قد انقلب على الجانب.
التغيير ــ وكالات
وقالت الشركة إنه ليس من المؤكد ما إذا كان المسبار في وضع عمودي أو أنه مائل، وهرع المراقبون لإيقاف بعض معدات المسبار للحفاظ على الطاقة بينما كانوا يحاولون تحديد ما حدث.
هبط المسبار الجديد “أثينا” من مداره القمري كما هو مخطط له، وبدا أن الهبوط الذي استغرق ساعة تم بشكل جيد حتى الاقتراب الأخير عندما بدأ نظام الملاحة بالليزر في التسبب بمشاكل.
وبعد ساعات من الهبوط، قال الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، ستيف ألتيموس، إن هناك بيانات متضاربة حول كيفية هبوط “أثينا” وما إذا كان قد استقر على جانبه.
وكان المسبار قريبًا من موقع الهبوط المستهدف، لكن مسحًا سيقوم به مسبار “مستكشف القمر المداري” التابع لناسا في الأيام القادمة سيتأكد من موقعه واتجاهه.
تم إطلاق “أثينا” الأسبوع الماضي، وكان يتواصل مع المراقبين على بعد أكثر من 375 ألف كيلومتر وكان يولد الطاقة الشمسية.
وعمل المشرفون على إنقاذ المهمة لمعرفة ما إذا كان يمكن تشغيل المثقاب وإطلاق الطائرة المسيرة.
قالت نكي فوكس، المسؤولة العلمية الأولى في ناسا “من الواضح أنه بدون معرفة الوضع الدقيق للمسبار، من الصعب القول بالضبط أي الاختبارات سنتمكن من إجرائها وأيها لا.”
وفي العام الماضي، أعادت شركة Intuitive Machines الولايات المتحدة إلى القمر رغم أن مركبتها الفضائية انقلبت على جانبها.
في يوم الأحد، أصبحت شركة “فايرفلاي إيروسبيس” أول كيان خاص يحقق نجاحًا كاملاً مع مسبارها “بلو غوست” على الحافة الشمالية الشرقية للجانب القريب من القمر.
وتعد هذه المحاولات المتتالية جزءًا من برنامج ناسا للهبوط التجاري على سطح القمر، الذي يهدف إلى إرسال تجارب الوكالة إلى سطح القمر وتحفيز الأعمال التجارية.
كما يُنظر إلى هذه الرحلات الفضائية التجارية، ككشافة للرواد الذين سيتبعون في وقت لاحق من هذا العقد في إطار برنامج “أرتيميس” التابع لناسا، الذي يعد خليفة لبرنامج “أبولو”.
وأنفقت ناسا عشرات الملايين من الدولارات على مثقاب الجليد وأداتين أخريين كانتا على متن “أثينا”، ودفعوا مبلغًا إضافيًا قدره 62 مليون دولار من أجل النقل.
ولم يكن للولايات المتحدة أي هبوط على القمر منذ رحلة “أبولو 17” عام 1972. ولم ترسل أي شخص آخر إلى القمر، وهو الهدف الأساس لبرنامج ناسا “أرتيميس”.
ونجحت أربع دول أخرى فقط في الهبوط بمركبات فضائية روبوتية على القمر وهي روسيا والصين والهند واليابان.
الوسومإثينا القمر مسبار مصير غامض