جلسات حوارية خلال رمضان بمتحف المستقبل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ينظم «متحف المستقبل» سلسلة من الجلسات الحوارية خلال شهر رمضان وذلك ضمن مبادرة «المجلس الرمضاني» التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع «مختبرات دبي للمستقبل».
وقال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي ل«متحف المستقبل» إن تنظيم هذه المبادرة المعرفية يأتي في إطار دور المتحف بتسليط الضوء على مختلف الجوانب المرتبطة بتصميم وصناعة المستقبل، وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي، وتبني عقلية الابتكار.
تنعقد أولى جلسات «المجلس الرمضاني» تحت عنوان «الابتكار المستقبلي المستند إلى المبادئ الإسلامية» يوم السبت 16 مارس 2024 في «متحف المستقبل»، وتهدف هذه الجلسة إلى تقديم رؤى ملهمة حول كيفية تطبيق المبادئ الإسلامية في مجال الابتكار والتطور في مختلف المجالات الحديثة. وتستضيف هذه الجلسة الدكتور روي كاساجراندا من جامعة أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور محمد قاسم مدير أكاديمية دبي للمستقبل.
الاستدامة في العالم الإسلامي
وستقام الجلسة الثانية من المجلس الرمضاني يوم السبت 23 مارس 2024، تحت عنوان «وجهات النظر المستقبلية حول الاستدامة في العالم الإسلامي».
أما الجلسة الثالثة فستقام يوم السبت 30 مارس 2024، تحت عنوان «توافق المسؤولية الاجتماعية مع التقدم التكنولوجي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار عبدالله محسن في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” عن قصة فريدة تتعلق بتمثال أسد برونزي أثري تم العثور عليه في شبام حضرموت خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو الآن معروض في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج في بريطانيا.
التمثال، الذي يعتقد أنه كان جزءًا من عتبة باب أو بوابة ضخمة، أهداه اللفتنانت كولونيل بوسكاوين إلى المتحف. بوسكاوين، الذي كان الابن الأصغر للفيكونت فالماوث السابع، عاش حياة مليئة بالمغامرات، حيث خدم في الحرب العالمية الأولى ثم انتقل إلى شرق إفريقيا، حيث عمل على تأسيس مزارع السيزال.
في تنزانيا، أقام بوسكاوين علاقة وثيقة مع المغتربين اليمنيين، كان أبرزهم الشيخ عبد الله أبو بكر العمودي، الذي أصبح مساعده ورفيق سفره إلى اليمن بين عامي 1929 و1935.
خلال إحدى رحلاته، وأثناء مروره بالقرب من شبام حضرموت، اكتشف بوسكاوين الجزء الأمامي البرونزي للأسد على أرضية رملية في أحد المنازل. وعلى الرغم من تردده في أخذه، إلا أن السلطان علي بن صلاح القعيطي أصر على إهدائه التمثال، إلى جانب ظباء المها العربي النادرة.
في المقابل، أهدى بوسكاوين السلطان بندقية صيد ثمينة، ورثها لاحقًا ابنه عبد العزيز علي القعيطي، لكنها فقدت أثناء الحرب الأهلية اليمنية في عام 1994م.
هذه القصة تسلط الضوء على جزء من التراث اليمني الذي انتهى به المطاف في المتاحف العالمية، مما يثير التساؤلات حول مصير الكنوز الأثرية التي فقدها اليمن خلال الحقب الاستعمارية والاضطرابات السياسية.