إنجانو وجوشوا يستكملان استعداداتهما للتنافس أمام جمهور موسم الرياض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أنهى طرفا نزال Knockout Chaos المرتقب، بطل العالم السابق للوزن الثقيل أنتوني جوشوا، وبطل الفنون القتالية المختلطة في الوزن الثقيل الملاكم فرانسيس إنجانو استعداداتهما للالتقاء وجهًا لوجهٍ في 8 مارس الجاري بمنطقة المملكة أرينا، ضمن فعاليات موسم الرياض.
ويمثل النزال واحدةً من أكثر المناسبات الرياضية أهميةً لدى الجماهير؛ لما يتميز به من جمعه بطلين عالميين شهيرين، إضافةً إلى حضور عدد من الأسماء البارزة في عالم وتاريخ الملاكمة الحديثة، كما يعد واحدةً من الفعاليات التي ينتظر أن تشهد فواصل حماسيةً استثنائية، حيث حصدت أهميةً كبرى من مختلف المنصات والجهات الإعلامية المهتمة برياضة الملاكمة من جميع أنحاء العالم.
واستباقاً للنزال المرتقب شهدت العاصمة الرياض مساء اليوم مراناً تدريبياً للبطلين العالميين، إضافة إلى الملاكمين الآخرين المشاركين في الحدث، وخلال لقاء إنجانو وجوشوا بالإعلام تبادلا مجموعة من التصريحات التي يتوعد فيها كل منهما الآخر، واختتمت التدريبات بصورة جماعية للبطل جوشوا مع عدد من الملاكمين السعوديين الصاعدين.
وكان بطل العالم السابق في رابطة الملاكمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة والمنظمة العالمية للملاكمة جوشوا قد أكمل عامًا حافلًا بالنجاحات، في حين أدى منافسه إنجانو أيضًا عروضًا مميزةً خلال العام المنصرم، من أبرزها منافسته مع تايسون فيوري بافتتاح فعاليات موسم الرياض الحالي أمام آلاف الحاضرين، وملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم، ويمكن للراغبين في حضور النزال حجز تذاكرهم من خلال الرابط: https://webook.com/ar/events/tickets-boxing-knockout-chaos..
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.