أبوظبي – الوطن:

ضمن مساهمة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في شهر القراءة، شارك الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، في جلسة حوارية نظمها مجلس شباب الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بعنوان “التعرف على الباحث والكاتب الإماراتي”.

وأكد الدكتور العلي في مداخلته أهمية القراءة في بناء العقول والتقدم، واصفاً إياها بالدرع الحامية لعقول الشباب من الجهل والانقياد للأفكار الهدامة، مشدداً على أن الدول تحتل مكانتها بين الأمم بحجم ما تمتلكه من معرفة واختراعات جديدة.

وأشار الدكتور العلي إلى اهتمام دولة الإمارات الكبير بالعِلم والمعرفة والقراءة، إدراكاً منها بأن المعرفة هي المحرك الرئيسي لعملية التنمية الشاملة خلال المرحلة الحالية التي تشهد المزيد من ثورة المعلومات والتطورات التكنولوجية الهائلة.

وثمن الاستراتيجيات والمبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لترسيخ ثقافة المعرفة والابتكار والقراءة، مشيراً إلى أنه تتويجاً لهذا النهج تبوأت الدولة مكانة متقدمة في مجال المعرفة عالمياً، حيث كشفت نتائج مؤشر المعرفة العالمي الأخير عن تصدر الإمارات المرتبة الأولى عربياً في المعرفة، و25 عالمياً من بين 130 دولة، التي استهدفها المؤشر هذا العام. كما جاءت الدولة ضمن المؤشر نفسه في المرتبة الأولى عالمياً على 18 متغيراً ومحوراً فرعياً، إضافة إلى دخولها قائمة العشر الأوائل في 54 متغيراً ومحوراً فرعياً.

وقال الدكتور محمد العلي إن هذه المؤشرات تؤكد الحاجة عربياً إلى العمل في مسارات مختلفة لإعادة الاهتمام بالقراءة وتعزيز القدرات من أجل الوصول إلى مستوى أفضل.

واستعرض الدكتور العلي في مداخلته تجربة مركز تريندز في مجال دعم الباحثين والكتاب الإماراتيين، مؤكداً أن المركز يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل جيل جديد من الباحثين الشباب، كما يسعى المركز لأن يكون جسراً للحوار المعرفي الهادف والبناء بين مختلف الثقافات، وبصورة خاصة بين المنطقة والعالم.

وذكر الرئيس التنفيذي لمركز تريندز أن المركز يتميز بأن أكثر من 50% من الكادر العامل فيه اليوم هم من الباحثين الإماراتيين المؤهلين على مستوى عالٍ، مقارنة بنحو 4% فقط عندما تسلم مسؤوليته.

وأوضح أنه نتيجة هذه الجهود فاز مركز تريندز، بجائزة “الإمارات للريادة في سوق العمل” في دورتها الأولى، ضمن فئة “المنشأة الرائدة في سوق العمل”.

وخلال مداخلته شارك الدكتور محمد العلي الحضور تجربته الشخصية في مجال البحث العلمي، مستعرضاً أهم إصداراته ومساهماته في مختلف المجالات التي تميزت بين العمل الإعلامي والبحثي والأكاديمي الجامعي في مراحل متعددة، مختتماً بتأكيد أهمية مواصلة الجهود لتعزيز ثقافة القراءة في دولة الإمارات، ودعم الباحثين والكتاب الإماراتيين، لافتاً إلى أن ذلك واجب وطني يقع على عاتق الجميع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في «كوب 29»

دبي: «الخليج»
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف الجائزة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة.
وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد سعيد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة».
ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة.
ومن جانبه قال أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: «شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29) إضافة مهمة إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية، وسلطت الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال».

مقالات مشابهة

  • قانون حماية المستهلك ضمن جلسة حوارية في السويداء ‏
  • راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
  • راشد بن حميد يشهد جلسة حول التعاون الهندي – الإماراتي
  • راشد بن حميد يشهد جلسة حول التعاون الهندي - الإماراتي
  • جناح الأديان.. 54 جلسة حوارية حول التغير المناخي خلال COP29
  • قانون حماية المستهلك… جلسة حوارية ثانية بغرفة تجارة ريف دمشق
  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في «كوب 29»
  • الإمارات تُشارك في مؤتمر التصاميم الصناعية بالرياض