البيت الأبيض يرد على مقترح الرئيس الفرنسي بإرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد ناطق باسم البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لم يطلب يومًا أن تقاتل قوات أجنبية من أجل بلاده"، في رده على سؤال بشأن تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكر الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "لن تُرسل قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا. أتعرفون شيئا؟ هذا الأمر لا يطلبه الرئيس زيلينسكي.
ورأى ماكرون الثلاثاء في براغ أن "من الضروري" تنشيط حلفاء أوكرانيا الذين طلب منهم "ألا يكونوا جبناء" في مواجهة روسيا.
وذكر الرئيس الفرنسي، أنه لا يزال على كلامه الذي أثار جدلًا حول إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
ولم ترق تصريحات ماكرون لألمانيا بعد سلسلة من التوترات في الفترة الأخيرة بشأن الملف الأوكراني.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: "لا نحتاج إلى مناقشات (..) حول درجة الشجاعة التي نتمتع بها. هذا لا يساعد فعلًا في حل مشاكل" أوكرانيا.
وبشأن إرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، أكدت غالبية كبرى من الدول الغربية أنها لا تنوي بتاتًا ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الرئيس الفرنسي البيت الأبيض الرئيس الأوكراني جون كيربي الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.