الجديد برس:

نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة تعاني من “ضعف استخباراتي” كبير في اليمن، ما يُعيق محاولات القوات الأمريكية وقف هجمات اليمنية في البحر الأحمر.

وذكر المسؤولون في تصريحات للصحيفة، أمس الإثنين، أن محاولات الجيش الأمريكي لوقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تعرقلها المعلومات الاستخباراتية غير الكافية بشأن الترسانة التي يمتلكها اليمنيون وقدراتهم الكاملة، في ظل غياب معلومات عن تأثير الضربات الأخيرة على قدراتها.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فإن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وبعد أسابيع من الضربات الصاروخية، لا يزال “حجم الضرر غير واضح، لأن واشنطن افتقرت إلى تقييم مفصل لقدرات اليمنيين قبل إطلاق العملية العسكرية في اليمن”.

وبحسب “فايننشيال تايمز”، فإنه تم التعبير عن بعض هذه المخاوف علناً في الفترة الأخيرة، إذ قال دان شابيرو، كبير مسؤولي البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع سرية في الكونغرس، الأسبوع الماضي، إنه في حين أن “الجيش الأمريكي لديه “انطباع جيد” بما دمره، إلا أنه “لا يعرف بالكامل” – التركيبة الأصلية لترسانة اليمنيين قبل بدء الحملة العسكرية في يناير الفائت.

وأوضحت الصحيفة أن “تصريحات شابيرو العلنية تعكس القلق المتزايد الذي أعرب عنه مسؤولون أمريكيون كبار سراً، من أن الصورة الاستخباراتية غير المكتملة تحجب تقييم البنتاغون بشأن القدرات التي احتفظت بها القوات اليمنية.

وأضافت أن “الحوثيين، الذين تحملوا ما يقرب من عقد من القصف من قبل التحالف الذي تقوده السعودية قبل الصراع الحالي، أثبتوا براعتهم في إعادة ترتيب مواقعهم، واستمروا في تهديد السفن في المنطقة”، حسب وصفها.

ونقلت الصحيفة عن تيد سينغر، وهو مسؤول كبير متقاعد مؤخراً في وكالة المخابرات المركزية، قوله إن “الحوثيين يميلون إلى تخزين أسلحتهم في تضاريس وعرة للغاية، لكن الحصول على معلومات استخباراتية على الأرض كان أكثر صعوبة منذ أن أخلت الولايات المتحدة سفارتها في صنعاء في عام 2015، عندما سيطرت جماعة أنصار الله على العاصمة”.

وأضاف سينغر أن “الإبلاغ عن بلد من بعيد أو في الخارج يمثل تحدياً بطبيعته، ويتضاعف ذلك بالنسبة لبلد شهد الكثير من الاضطراب على مدى السنوات الـ 10 الماضية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

"العليمي" يصل ميونيخ للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي.. والملاحة في البحر الأحمر على رأس أولويات المؤتمر

وصل رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية، للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي الذي تنطلق أعماله الجمعة.

 

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن العليمي سيتحدث في الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، بإحاطات موجزة عن التداعيات الإنسانية، والاقتصادية، ورؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة.

 

وسيتطرق إلى مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية، على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وأهمية الدعم الاقتصادي الدولي العاجل لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية.

 

وسيلتقي العليمي، على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية المشاركة في التجمع العالمي العريق لتشارك وجهات النظر، وسبل تنسيق المواقف والرؤى حيال التحديات المشتركة.

 

وحسب وكالة سبأ ستركز مداولات مؤتمر ميونيخ هذا العام حول أمن البحر الأحمر، والممرات المائية، والتهديدات التي جلبتها الهجمات الإرهابية الحوثية على الشحن البحري، والسلم والأمن الدوليين.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • كيلوغ : واشنطن قد تتوقع “تنازلات إقليمية” من موسكو في إطار مفاوضات التسوية في أوكرانيا
  • إعلام : مسؤولون أمريكيون يتوجهون إلى السعودية للقاء مفاوضي روسيا وأوكرانيا
  • إعلام: مسؤولون أمريكيون يتوجهون إلى السعودية للقاء مفاوضي روسيا وأوكرانيا
  • مسؤولون أمريكيون يبدأون محادثات سلام روسية-أوكرانية في السعودية
  • مسؤولون أمريكيون وروس يلتقون في الرياض الأسبوع المقبل تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وبوتين
  • قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • "العليمي" يصل ميونيخ للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي.. والملاحة في البحر الأحمر على رأس أولويات المؤتمر