أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن حقيقة الدين ليست المشقة ولكنها السعادة والراحة والحب، موضحًا أن هذه الحالة الروحانية السامية هي التي تجعلنا نقبل على شهر رمضان للحصول على لحظة سكينة، وعلينا أن نبحث عن رمضان لالتقاط لحظة سكينة، قائلَا: "ضجيج الحياة أصبح من مشقة صوم رمضان، ضجيج الحياة مرهق ذهنينا ونفسيًا وروحيًا".

أوضح "الأزهري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، الذي يذاع على قناة"دي أم سي"، أن هناك طوفان من مشكلات وأزمات الحياة تتراكم على قلب الإنسان تجلعه ظامئ إلى لحظة صمت وسكون وتسامي ووصل بالله وخشوع وهيبة لمقام الله، مؤكدًا أنه على الإنسان الاستمتاع بالسكينة في روحانية شهر رمضان بعيدًا عن ضجيج الحياة.

وتابع: "أجلعوا رمضان يملأ القلوب سكينة وصفاء تنحسر فيها كل معانى الغل والحسد والطمع والدنيا والهوى والتكالب"، موضحًا أن احتفالات رمضان التاريخية يجب أن تعود، وينصح بالفرحة والأنس بالشهر الكريم وشراء الفوانيس وتعليق الزينة في الشارع، وأنها ليست ترفًا أو بدعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشار رئيس الجمهورية أسامة الأزهري حقيقة الدين

إقرأ أيضاً:

النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر

قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.

وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.

وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.

وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.

إعلان

وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.

وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.

وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.

وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.

وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر
  • الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر
  • شاهد.. لحظة تددشين الفريق أسامة ربيع القاطرتين عزم 1 و2
  • الفريق أسامة ربيع: توفير فرص عمل للشباب في مشروعات هيئة قناة السويس
  • أسامة ربيع: نعمل على تصنيع أسطول صيد وجارٍ تطوير مصنع بناء قاطرات السفن
  • بين ضجيج القنوات.. إعلام سكينة ووقار
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل