ابراهيم عيسى: منظمات حقوق إنسان العالم أدانت جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المجازر الإسرائيلية مستمرة ودماء الشعب الفلسطيني لا يزال يُنزف، لكن في نفس الوقت هناك حالة من التعاطف الدولي والعالمي الواسع والممتد والمتسع في العالم أجمع مع الشعب الفلسطيني لما يتعرض له من عدوان إسرائيلي.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك إدانة يومية ومستمرة وعلى مدار الساعة على إسرائيل وسياستها ونتنياهو وجيشه، مشيرًا إلى أن الاتهامات تنهال على الحكومة الإسرائيلية، والعالم أجمع يدعم ويساند الشعب الفلسطيني من أجل وقف العدوان.
وأشار إلى أن كل منظمات الأمم المتحدة تعمل للدفاع عن الشعب الفلسطيني ولوقف الحرب في غزة، وهناك مظاهرات في كل أنحاء العالم وتدعم وتساند الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى مستوى المنظمات والهيئات والجاماعات والمجتمع المدني جميع بياناتها.
وتابع: "لا توجد منظمة حقوق إنسان في العالم لم تؤيد الشعب الفلسطيني إلا وأدانت إسرائيل، بما منظمات حقوق الإنسان في قبل إسرائيل نفسها"، قائلًا: "هناك احتجاج من قبل الشعب الأمريكي على السياسة التي تعمل بها أمريكا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني التعاطف الدولي طاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يخوف الشعب المصري من التظاهرات
واصل الإعلامي المصري المحسوب على النظام إبراهيم عيسى ارسال رسائل تهديد للشعب المصري من الخروج بالتظاهرات مناهضة للنظام.
وقال عيسى خلال برنامجه حديث القاهرة المذاع على فضائية القاهرة والناس " الإخوان خطر جبار على البلد وأي خروج 5 أفراد بس في مظاهرة في مصر معناه إعلان فوضي قادمة وتخريب".
وأضاف عيسى، "الشعب المصري متماسك وفى منتهى الصلابة أنه يفصل نفسه ما بين الضغط الاقتصادي الرهيب الذي يتعرض له بشدة وبقوة بعنف وبين أنه يعبر عن الاحتجاج أو الغضب".
وحذر الإعلامي المصري أن الخروج والتظاهر سيتسبب في التخريب والفوضى وانفلات أمني وارتفاع في الأسعار، وسعر صرف الدولار قد يصل لـ 100 جنية.
#ابراهيم_عيسى عيسى بيقول لو ٥ أفراد اتظاهروا #مصر حتقع. دي كده ماتبقاش بلد، دي تبقى محل بقاله pic.twitter.com/879IWkRcDK — Rosa Adam (@rosaadam0) January 14, 2025
ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا ويعيش الإعلام المصري في حالة هلع ويواصل تحذيره للشعب المصري من النزول في التظاهرات لإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، كما التقى رئيس النظام بعدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام لتوجيهم.
وتشكل الأزمة السورية أحد أبرز السيناريوهات التي يلوح بها الإعلام المصري لتبرير التحذيرات من أي تحركات شعبية، وتستغل تجربة سوريا لتخويف الشارع المصري من المطالبة بتغيير سياسي، ودائما ما يشير الإعلام المصري إلى أن سقوط النظام في سوريا أدى إلى دمار الدولة، وهو ما يستخدم كرسالة تحذيرية بأن أي تظاهرات في مصر قد تؤدي إلى نتائج مماثلة، مما يؤكد عن وجود مخاوف عميقة لدى النظام من حدوث فراغ سياسي أو انفلات أمني، خاصة مع وجود مؤشرات على تصاعد التوتر الاجتماعي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ويعاني الاقتصاد المصري من ضغوط غير مسبوقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار 50 جنيهًا ما رافقه ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما زاد من معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأدى إلى تنامي الغضب الشعبي.