شبح الظلام الرقمي يُخيم على المنطقة: انقطاع 3 كابلات في البحر الأحمر يهدد الإنترنت في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انقطعت 3 كابلات عالمية للاتصالات والإنترنت تمر عبر مياه البحر الأحمر يوم الثلاثاء، ما أدى إلى توقف حوالي 25% من حركة البيانات بين قارتي آسيا وأوروبا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
اعلانوذكرت الوكالة أن، ثلاثة أسلاك اتصالات دولية تمر تحت مياه البحر الأحمر، والتي توفر خدمات الإنترنت والاتصالات اُنْقُطِعَت يوم الاثنين، دون ذكر المزيد من التفاصيل والأسباب حول انقطاعها.
وقالت شركة "إتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن" ومقرها هونغ كونغ في بيان، إن الأسلاك المتضررة تشمل: كابل "آسيا-أفريقيا-أوروبا1" وكابل "أوروبا-الهند" وكابل "سيكوم تي جي إن غولف".
وكان موقع "غلوبس" الإسرائيلي قد اتهم الحوثيين بقطع 4 كابلات للاتصالات في البحر الأحمر، وأضاف أن إصلاح هذه الأسلاك قد يستغرق شهرين على الأقل.
ونفي الحوثيون استهداف اي كابلات للإتصالات في البحر الأحمر. وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي: "ليس لدينا أي نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".
مجلس الأمن الدولي يصوت لصالح قرار يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم في البحر الأحمرمقاتلات أمريكية تقلع من حاملة الطائرات أيزنهاور في البحر الأحمر لضرب مواقع في اليمنالاتحاد الأوروبي يطلق مهمة في البحر الأحمر لحماية سفن الشحن من هجمات الحوثيينويستهدف الحوثيون السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر/ تِـشْرِين الثاني احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحر الأحمر على شفا كارثة بيئية بسبب غرق سفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون تقرير: فعلها الحوثيون.. 4 كابلات اتصالات بحرية تربط أوروبا وآسيا خرجت عن الخدمة بسبب هجمات الجماعة الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية في خليج عدن والجيش الأمريكي يعترض سفينة إيرانية محملة بالأسلحة إسرائيل قطاع غزة هجوم البحر الأحمر الحوثيون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة: 17 ألف طفل أصبحوا أيتاما وبايدن يضع قرار وقف إطلاق النار بيد حماس يعرض الآن Next أين تُكمم أفواه الصحفيين وتُقيد حرية التعبير في أوروبا؟ يعرض الآن Next مسؤول إسرائيلي: الأضرار الاقتصادية لحرب غزة أكبر بستة أضعاف من حرب لبنان عام 2006 يعرض الآن Next من داخل مستشفى كمال عدوان في غزة.. الأطفال يتضورون جوعاً والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر يعرض الآن Next إحالة رئيس الوزراء الأسترالي للجنائية الدولية بعد اتهامه بمشاركة إسرائيل بـ"جرائم إبادة" في غزة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: الجيش الإسرائيلي يستهدف مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت حرب غزة في يومها الـ149: الدم اختلط بالطحين وحرب نتنياهو في تجويع الفلسطينيين في غزة مستمرة موجة استقالات غير مسبوقة داخل وحدة المعلومات بالجيش الإسرائيلي فما السبب؟ "لا تطلقوا النار أنقذونا".. تسجيل صوتي يكشف قتل الجيش الإسرائيلي لاثنين من الرهائن في غزة نيكي هيلي تحقق أول فوز ضد ترامب وتكتسح الانتخابات التمهيدية في واشنطن LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا حركة حماس الشرق الأوسط جو بايدن قطاع غزة أوكرانيا اقتصاد Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة هجوم البحر الأحمر الحوثيون إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا حركة حماس الشرق الأوسط جو بايدن قطاع غزة أوكرانيا اقتصاد إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فی البحر الأحمر یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إلى أين تتجه بوصلة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع التغيرات السياسية التي يشهدها العالم، تظل السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، واحدة من أبرز القضايا التي تشغل بال المحللين السياسيين وصناع القرار على مستوى العالم، فالتوقعات بشأن التوجهات الأمريكية المستقبلية في المنطقة تثير العديد من التساؤلات، خاصة بعد التغيرات التي قد تطرأ على إدارة البيت الأبيض عقب الانتخابات الأمريكية القادمة.
الشرق الأوسط في حسابات واشنطن.. أولويات متغيرة
منذ فترة طويلة، كانت السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط محكومة باعتبارات أمنية واقتصادية تتمثل في ضمان أمن حلفائها الرئيسيين مثل إسرائيل والسعودية، والتحكم في منابع الطاقة، غير أن الأوضاع الحالية قد تفرض تعديلات على هذه الاستراتيجيات، وسط التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة من الحروب والصراعات والتنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى.
التقارير السياسية تؤكد أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط قد تتجه نحو مزيد من التركيز على ملفات معينة، مثل الملف النووي الإيراني، والتحولات في العلاقات مع القوى الإقليمية مثل تركيا وقطر، فضلاً عن تجنب الانزلاق في مستنقع الصراعات الإقليمية التي تكبد واشنطن خسائر ضخمة على المستوى العسكري والاقتصادي.
فوز ترامب.. تغيير معادلة الشرق الأوسط
تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عبّرت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، عن توقعاتها بشأن فوز محتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي قد يغير مجرى الأحداث في الشرق الأوسط بشكل جوهري.
النائبة غادة عجمي رأت أن فوز ترامب قد يعيد تشكيل معادلة السياسة الأمريكية في المنطقة، ويؤدي إلى استعادة الأمن والاستقرار في العديد من دول الشرق الأوسط.
وقالت في تصريحاتها: "إن فوز ترامب قد يساهم بشكل كبير في إنهاء العديد من الصراعات الدائرة في المنطقة، مثل الحرب في قطاع غزة والأزمة في أوكرانيا، وهو ما سيسهم في وقف نزيف الدم الذي استمر لفترات طويلة".
ترامب والفرص السياسية في الشرق الأوسط
من الجدير بالذكر أن ترامب كان قد تبنى سياسة خارجية تميل إلى إعلاء مصالح بلاده من خلال تقليص التدخل العسكري المباشر في المناطق الساخنة مثل سوريا والعراق.
وقد أعلن في فترة ولايته الأولى عن رغبته في تقليص الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، والتفاوض على اتفاقيات سلام تضمن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة دون الدخول في صراعات مكلفة.
ويعتقد البعض أن فوز ترامب مجددًا قد يحمل في طياته رغبة في تعزيز هذا الاتجاه، مع التركيز على الحلول السياسية للأزمات الإقليمية عبر الضغط على الأطراف المتنازعة لالتزام بتسوية سلمية.
ومن المحتمل أن يشهد الشرق الأوسط فترة من الاستقرار النسبي، إذا نجح ترامب في تبني سياسة تضمن وقف الحرب في غزة وتخفيف الأزمات المستمرة في ليبيا واليمن.
القيادة الأمريكية والتحولات العالمية
لكن بعض المراقبين يعتقدون أن السياسة الأمريكية قد تتأثر أيضًا بتغيرات عالمية أخرى، مثل التحولات في توازن القوى بين الصين وروسيا من جهة، والغرب من جهة أخرى.
قد تضطر الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في أولوياتها، خاصة إذا استطاعت القوى الكبرى مثل الصين وروسيا زيادة نفوذها في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، يشير خبراء إلى ضرورة استعادة واشنطن توازنها الإستراتيجي في المنطقة لتجنب تمدد النفوذ الروسي والصيني.
آراء السياسيين المصريين: التحولات المنتظرة في العلاقات
في إطار التوقعات بشأن السياسة الأمريكية، أكد العديد من السياسيين المصريين أن المنطقة بحاجة إلى حلول سياسية مستدامة تركز على الأمن والاستقرار، بعيدًا عن التدخلات العسكرية التي تترك آثارًا سلبية على الشعوب.
في هذا السياق، يرى أعضاء مجلس النواب المصري أن التحولات في السياسة الأمريكية قد تساهم في دعم استقرار الدول العربية، خاصة في ملف الأمن القومي العربي.
النائب أحمد فؤاد، عضو مجلس النواب المصري، أكد في تصريحات له أن "واشنطن ينبغي أن تدرك أن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من السياسات المبنية على التدخل العسكري المباشر، وأن الحلول السياسية أصبحت أولوية".
وأضاف: "نتمنى أن يكون هناك تركيز أكبر على التعاون مع الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار".
من جانبه، أشار النائب هشام الحاج علي إلى ضرورة أن توازن الولايات المتحدة بين دعم حلفائها التقليديين في المنطقة، وبين التفاعل بشكل أكبر مع المتغيرات الإقليمية الجديدة، مثل التعاون بين الدول العربية الكبرى في مواجهة التحديات الإقليمية.
مستقبل العلاقات مع إسرائيل: تواصل أم تحولات؟
على الرغم من التحديات، يظل الملف الإسرائيلي الفلسطيني من أهم الملفات التي تؤثر بشكل كبير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وفي هذا السياق، يتوقع البعض أن تسعى الإدارة الأمريكية المقبلة، سواء كانت بقيادة ترامب أو غيره، إلى دفع عملية السلام، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
لكن تبقى الرؤية المستقبلية لهذا الملف غير واضحة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والتحولات في السياسة الإسرائيلية، ومع ذلك، فإن استمرار المواقف الأمريكية المؤيدة لإسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين واشنطن والدول العربية، التي تواصل الضغط من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية.
وتبقى السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط محط اهتمام كبير في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها المنطقة، والتي تتطلب حلولاً سياسية تضمن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل. إن أي تحول في استراتيجية الولايات المتحدة سيكون له تأثيرات عميقة على الوضع الإقليمي والعالمي، بما يتطلب توافقًا بين مختلف القوى الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة.