مبيعات السيارات الجديدة في تراجع في المغرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 10.765 وحدة خلال شهر فبراير 2024، بتراجع نسبته 9,26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الجمعية في إحصائياتها الشهرية، أنه حسب الصنف، أظهر عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص انخفاضا بنسبة 12,29 في المائة بتسجيل 9.
وأورد المصدر ذاته، أن علامة “داسيا” تواصل الهيمنة على صنف السيارات الخاصة، بحصة سوق بلغت 26,07 في المائة، أي ما يعادل 2.467 وحدة بيعت خلال شهر فبراير، متبوعة بعلامة “رونو” (1.310 وحدة)، أي 13,84 في المائة من حصة السوق، ثم علامة “هيونداي” التي باعت 790 وحدة، بنسبة 8,35 في المائة من حصة السوق.
وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، فقد حققت علامة “رونو” مبيعات بلغت 337 وحدة (أي 25,88 في المائة من حصة السوق)، متقدمة على علامة “فورد” التي باعت 237 سيارة (18,20 في المائة من حصة السوق)، ثم “دونغ فينغ سوكون” (DFSK) (134 سيارة / 10,29 في المائة من حصة السوق).
ومن جهة أخرى، أوردت الإحصائيات أن إجمالي مبيعات سوق السيارات، بتراكم عند نهاية فبراير 2024، بلغ 22,849 وحدة، أي بانخفاض نسبته 1,50 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة، حيث تم بيع 23,197 وحدة.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب سياراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب سيارات
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام
تراجعت أسعار النفط في التداولات المبكرة مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام وترقبهم لقرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، المنتظر غداً الأربعاء، للحصول على مزيد من المؤشرات حول اتجاه السوق.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنتاً ليصل إلى 70.60 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.05% لتسجل 73.87 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى شركة «آي.جي» لرويترز، أن "الأسعار تأثرت بعمليات جني الأرباح بعد ارتفاع قوي بنسبة 6% الأسبوع الماضي، إلى جانب تأثير البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال الصادرة يوم أمس".
وكانت أسعار النفط قد تراجعت يوم الاثنين من أعلى مستوياتها خلال عدة أسابيع، متأثرة ببيانات ضعيفة حول إنفاق المستهلكين في الصين، رغم الإيجابية التي أظهرتها بيانات الإنتاج الصناعي. هذا التراجع جاء في ظل توجه المستثمرين نحو الحذر بانتظار اجتماع البنك المركزي الأميركي.
من المقرر أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير لهذا العام على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يُتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومن المعروف أن تخفيض أسعار الفائدة يمكن أن يسهم في دعم النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.