خبير علاقات دولية يكشف أهمية زيارة رئيس الوزراء الأرميني إلى القاهرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
علق الدكتور أحمد عبدالمجيد، خبير العلاقات الدولية، على زيارة رئيس الوزراء الأرميني إلى القاهرة اليوم قائلًا إنها تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وأرمينيا، ويعد هذا التواصل الرئاسي استمرارًا للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أرمينيا العام الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها لرئيس مصري.
وقال "عبدالمجيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، إن الزيارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والتبادل التجاري بين البلدين، وكذلك تقوية الروابط الثقافية المشتركة.
الدولة المصرية تتوسع في أذرعها الدبلوماسيةوأضاف أن الدولة المصرية تتوسع في أذرعها الدبلوماسية التي تستفيد منها اليوم في تكوين الرأي العام وموقف دولي موحد تجاه ما يحدث من أوضاع التوتر في منطقة الشرق الأوسط، جراء الحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى التوترات الأخرى في البحر الأحمر، منوها بأن لموقف المصري سيكون الحل النهائي للقضية الفلسطينية، والعالم كله يعلم ذلك تمامًا وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، أن مصر بدأت في تحديد الموقف الدولي تجاه الأزمة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية القاهره
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد أن الإدارة الأمريكية قد حاولت منذ بداية الأزمة في غزة الضغط على الأطراف المعنية للوصل إلى هدنة.
وأضاف في تصريحات خلال القناة الأولي المصرية أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة لكن رغم مرور سبع مرات على محاولات التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها فشلت في إحداث تقدم ملموس في تحقيق الاستقرار.
وأشار البرديسي إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من توافر بعض الضغوط الدولية عليها، لم تتمكن من دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فعلية لوقف التصعيد بشكل كامل.
وأكد أن الدول الكبرى الأخرى التي دخلت على خط الأزمة لم تنجح في إيجاد حل شامل يضمن السلام الدائم.
الحرب حققت أهدافهاوتابع البرديسي إن الحرب على غزة قد حققت أهدافها بالنسبة لإسرائيل من وجهة نظرها، وإنه لم يعد هناك حاجة لاستمرار العمليات العسكرية بعد أن تفرغت أهدافها.
وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب بشكل أساسي تقليل التصعيد ووقف تطور الأزمة إلى حرب مفتوحة تشمل المنطقة بأسرها، خاصة أن ذلك سيكون له تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار البرديسي إلى ضرورة إرساء آليات فعالة لضبط الوضع الأمني ومنع التصعيد، في الوقت الذي تظل فيه بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة بعيدًا عن المصلحة العامة للشعوب المتضررة في غزة والمناطق المجاورة.